دعا الحزب الشيوعي الى مناهضة ومقاومة سياسة رفع الأسعار عبر جبهة واسعة من النقابات ولجان المقاومة وكل جماهير الشعب السوداني وجدد الشيوعي رفضه زيادة أسعار الوقود والخبز الضرائب وتوصيات صندوق النقد الدولي وطالب بالالتزام بما تم التوصل اليه مع قوى الحرية والتغيير. وشدد في بيان له على ان البديل لسياسة الزيادات، هو وضع الدولة يدها على شركات الجيش والامن والدعم السريع وتبعيتها لوزارة المالية، ودخول الدولة في انتاج الذهب والصمغ العربي. والتقليل من استيراد السلع الكمالية وزيادة الضرائب عليها، وتفعيل قانون الرقابة على الأسعار والنقد الأجنبي، ووقف تهريب الوقود والذهب والدقيق وإصدار قوانين صارمة لمواجهته، بجانب خفض نفقات الامن والدفاع وزيادة ميزانية التعليم والصحة والتخطيط الاقتصادي ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي لخدمة مصالح البلاد وإزالة الضائقة المعيشية عن المواطنين وحذر من مغبة عدم تنفيذ تلك المقترحات لان زيادة الأسعار ستؤدي لتفاقم الازمة، وإعادة انتاج سياسات النظام البائد الاقتصادية، مما يخدم مخطط نسف الفترة الانتقالية.
