أعلن نائب مدير الشركة السودانية للمعادن المقال مبارك أردول رفضه العمل في وظيفته مستشار بوزارة الطاقة بعد إنهاء تكليفه. والشركة السودانية للمعادن، إحدى الشركات المملوكة لوزارة الطاقة، وتعمل في مجال استكشاف المعادن واستخراجها لصالح الدولة. وقال مبارك أردول، في منشور على حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأحد: "تم إنهاء تكليفي كنائب مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية...وأشكر كل من عمل معي طيلة المدة الماضية من المجتمعات المحلية والشركات وموظفي الشركة وحكومات الولايات". وفي منشور لاحق قال "" تم إنهاء تكليف يعني إنهاء التكليف، واعتذر عن وظيفة مستشار". وأنهي وزير الطاقة في قرار تكليف مبارك أردول من مهام نائب مدير الشركة السودانية للمعادن، ونقله إلى وظيفة مستشار في قطاع المعادن بالوزارة. وقال مدير مكتب أردول، حذيفة عبد الله، إن قرار اعفاء مبارك أردول اتخذ عقب رفضه لسياسات المدير العام للشركة، الرامية إلى استمرار عناصر نظام الرئيس المعزول عمر البشير في الشركة. وقال حذيفة " المدير العام للشركة رفض عمل لجنة إزالة التمكين، بتعميمه خطاب لإدارات الشركة بعدم التعاون مع اللجنة، التي كُونت في 10 ديسمبر لتنفيذ قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو "1989. وأشار إلى أن المدير عارض السياسات التي انتهجها أردول المتمثلة في زيادة نصيب المجتمعات المحلية من إيرادات الشركات العاملة في مناطقها من 1% إلى 4%. وعيّن أردول في المنصب الذي أقيل منه، قبل نحو ثلاثة أشهر