كشفت وزيرة الدولة بوزارة تنمية الموارد البشرية والعمل، الدكتورة آمنة ضرار، عن إنطلاق أعمال الملتقي العربي للممارسات الادارية الناجحة اليوم بالخرطوم تحت رعاية المنظمة العربية للتنمية الادارية ،بالتعاون مع الوزارة ولمدة يومين . واكدت الوزيرة فى مؤتمر صحفى أمس بالمركز السودانى للخدمات الصحفية أن السودان سيشارك في الملتقى بثلاثة أعمال حققت نجاحا هي( تجربة ولاية شمال دارفور فى تطبيق نظام النافذة الموحدة ، وتجربة وزارة السدود والكهرباء فى كيفية إدارة وتوطين المتأثرين من سدى مروى والرصيرص ، وتجربة (إ م تى إن) فى تطوير إدارة خدمات المشتركين ) فضلا عن ثلاثة أعمال عربية تشمل (تجربة النظام المركزى للتوظيف بسلطنة عمان ، تجربة نظام العمل المتكامل فى وزارة العمل بدولة البحرين ، وتجربة تقسيم الخدمات والإدارة بدولة لبنان ) . وأكدت الوزيرة ان الوزارة غير مسؤولة عن الوجود الاجنبي غير المقنن، انما تنحصر مسؤوليتها في العمالة الاجنبية التي تحدد وفق شروط ومعايير وحجم معين، وابانت ان الوجود الاجنبي غير المقنن يأتي عبر حدود مفتوحة خالية من الموانع الطبيعية ويجد عملا داخل السودان،وكشفت أن وزارتها ستسعى فى خطتها لتوقيع المزيد من عقودات العمل مع الدول العربية لمصلحة العمالة السودانية بصورة مقننة مع المتابعة والرقابة اللازمة ،منتقدة فى الوقت ذاته عملية الإتجار بالبشر واعتبرتها إحدى الممارسات التى ستحاربها الوزارة بشدة عبر التنسيق مع سفارات السودان بالخارج والجهات ذات الصلة، واشارت الى اهمية وجود الوكالات حتى تكون هناك جهة تتم محاسبتها اذا حدث أي خلل، والمحت الى بعض الممارسات الخاطئة فيما يتعلق بتحصيل الاموال الا انها قالت ان الوزارة اوقفتها بإصدار قرار بأن لا تحصل الاعبر اورنيك 15. ودعت الوزيرة ،الى اعادة هيكلة صندوق اعمار الشرق حتى يستطيع الاقليم الاستفادة منه، مركزة على اهمية ان تكون هناك كوادر مؤهلة قادرة فعليا على تحقيق الاهداف المرجوة ،واكدت تعثر الملف الاقتصادي في اتفاقية الشرق خاصة فيما يتعلق بإزالة اثار الحرب بسبب توقف التدفقات المالية من وزارة المالية مما اثر على الصندوق، بالاضافة الى توقف تدفقات المانحين، كما دعت لتغيير العقلية الرعوية للاستفادة من تعلية سد ستيت عبر اقامة مزارع مختلطة .