بحث الاجتماع المشترك للفريق القطري للأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور ( اليوناميد) والذي عقد بالفاشر حاضرة شمال دارفور برئاسة كل من عايشتو مينداودو الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة وكبيرة الوسطاء وعلى الزعترى المنسق المقيم للشؤون الإنسانية ببرنامج الأممالمتحدة الانمائى ، بحث تقوية آليات حماية المدنيين وتوحيد المشاريع الدعم لتنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور. وأوضح تعميم صحفي صادر من مقر البعثة بالفاشر اليوم أن الاجتماع تناول بالنقاش طرق الاتصال بمختلف الجهات المعنية لدعم مؤتمر الدوحة للمانحين للتنمية فى دارفور،المقرر في أوائل ابريل 2013، وتقييم بعثة المساعدة المشتركة فى دارفور إضافة إلى تقديم مشاريع للتنفيذ الفوري فى دارفور. ورحب المجتمعون باتفاق وقف إطلاق النار المؤقت الموقع، مؤخرا بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة السودانية فى اطار اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، ووصفوا الاجتماع بانه خطوة مهمة فى اتجاه اتفاق سلام شامل فى دارفور. وأكدت الأطراف على التقدم الذي أحرزته مجموعات العمل المشتركة بين الفريق القطرى واليوناميد فى دعم اتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور، واعلنت موافقتها على اطلاق ثلاث مشاريع رئيسية تركز رئيسية تركزعلى دعم سبل العيش امداد المياه ورفع قدرات مفوضية العودة الطوعية اضافة الى دعم وقف دائم لاطلاق النار . علاوة على ذلك ، فقد تم اعادة النظر فى تنفيذ استراتيجية حماية المدنيين ووصول فريق الاممالمتحدة القطرى وشركاء السودان الدوليين، اضافة الى تطوير الية لوصول المساعدات الانسانية لدارفور تتضمن وجود واسع للفريق القطرى واليوناميد فى المناطق النائية. ويشار الى ان الاجتماع التنسيقى جاء لتقوية الشراكة بين فريق الاممالمتحدة القطرى واليوناميد، لضمان العمل بصورة تكاملية والدعم المشترك لمعالجة القضايا المتعلقة بعملية السلام والمساعدات الانسانية اضافة الى حماية المدنيين.