قال متمردون انهم هاجموا قوات حكومية في دارفور في اطار هجوم يستهدف عرقلة زيارة الرئيس عمر البشير، الذي يزور شمال دارفور لافتتاح عدد من المشاريع. واكد الجيش وقوع اشتباك مع متمردين بالقرب من مدينة الفاشر يوم الاربعاء، لكنه قال ان القوات صدت الهجوم. وقال متمردون ينتمون لحركة العدالة والمساواة، انهم شنوا هجمات يوم الاربعاء ويوم السبت الماضي ليظهروا للعالم ان الصراع ما زال مستمرا ، وان اقليم دارفور ليس آمنا بما يكفي لزيارة البشير. وقال جبريل ادم المتحدث باسم الحركة ، ان هذا الهجوم هو الثاني منذ يوم السبت لمنع البشير من زيارة ولاية شمال دارفور، والتأكيد على ان الصراع ما زال مستمرا،واضاف ان الحركة اعلنت ان طائرة البشير هدف عسكري مشروع،وزعم ان الحركة قتلت عددا من الجنود في هجوم يوم الاربعاء الذي شنته على قافلة للجيش. بيد ان المتحدث باسم القوات المسلحة ،العقيد الصوارمي خالد سعد أكد ان القوات المسلحة صدت هجوم المتمردين، وقال ان بعض المقاتلين هاجموا دورية للشرطة كانت تصاحب مجموعة من التجار تلفت بضاعتهم،وشدد على انه ليس هناك ما يمنع الرئيس من زيارة ولاية شمال دارفور من الناحية الأمنية.