وصل الرئيس عمر البشير الدوحة امس للمشاركة في القمة العربية التي تنطلق اليوم وتقدم مستقبليه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتوافد امس الرؤساء العرب الى الدوحة حيث تعقد القمة العربية تحت شعار «الأمة العربية.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل». ويخاطب الجلسة الافتتاحية الدكتور خضير موسى جعفر الخزاعي نائب الرئيس العراقي والذي ترأست بلاده القمة السابقة وسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، امير دولة قطر بوصفه رئيس الدورة الحالية للقمة والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، وأحمد داؤود أوغلو وزير خارجية تركيا وأكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن كلمة لرئيس البرلمان العربي. ووصل وفد من المعارضة السورية بقيادة احمد معاذ الخطيب وغسان هيتو رئيس الحكومة السورية المؤقتة وجورج صبرا الأمين العام للائتلاف السوري. وقال الخطيب، في تغريدة له على حسابه في تويتر، إنه سيحضر إلى الدوحة وسيخاطب القمة غير أن هذا لاعلاقة له بالاستقالة التي أعلنها أمس من رئاسة الائتلاف السوري المعارض، وأكد أكثر من وزير للخارجية يمثلون الدول العربية في المؤتمر أن منح المقعد السوري للمعارضة سيواجه مصاعب جمة في القمة. وبحسب « د ب ا « تحفظت أربع دول هي لبنان والجزائر والسودان والعراق على منح مقعد دمشق بالقمة للمعارضة السورية، وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي إن منح المعارضة حق التمثيل وشغل المقعد السوري «سيقوض ميثاق الجامعة العربية». من جهة ثانية، تتضمن مشاريع القرارات التي رفعها وزراء الخارجية العرب للقمة لاتخاذ قرار بشأنها دعوة المجتمع الدولي لإطلاق مفاوضات جادة مستندة إلى قرارات الأممالمتحدة والقاضية بإنهاء الاحتلال والانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967 ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.