أكد مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد احمد متانة العلاقات السودانية المصرية وقال إنها متجذرة وضاربة في أعماق التاريخ ، كما جدد تأكيده علي أهمية الدور المصري في السودان وخاصة في شرق البلاد . وقال سيادته فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمنزله انه طلب من الرئيس المصرى دكتور محمد مرسى لدى لقائه به خلال زيارته للخرطوم الاسبوع الماضى طلب منه بوضوح اعادة الاوضاع فى حلايب الى ما قبل العام 1995 وان الرئيس المصرى وعد بازالة الاحتقان فى علاقات البلدين معربا عن تقديره للموقف والاوضاع بمصر . وحول تنفيذ اتفاقية سلام شرق السودان أكد مساعد رئيس الجمهورية أن ما تم ايجابي بالرغم من التحديات ووجود بعض القضايا التي لم تنفذ ، وجدد سعي الحكومة وجبهة الشرق لإكمال إنفاذ ما تبقي من الاتفاقية بشكل جاد وصادق. وقال انه خلال الست سنوات الماضية لم تطلق طلقة واحدة الأمر الذي يؤكد التزامنا الصادق والأمين. وأبان ان تكوين اللجنة الخاصة بتقييم وتقويم الاتفاقية ومراجعتها خطوة ايجابية لوضع الترتيبات اللازمة للإيفاء بالالتزامات .وكشف عن وضع مصفوفة تمت مناقشتها مع النائب الأول لرئيس الجمهورية تم فيها وضع خطوات للتنفيذ السريع والمباشر، مؤكدا انه سيلتقي طه الأسبوع المقبل بهدف اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ المصفوفة والدفع باتجاه تنفيذ الاتفاقية بشكل قوي وصادق مشيرا الي انه سيتم تنفيذ مشروعات خدمية وتأهيل مشاريع زراعية لصالح إنسان شرق السودان عقب مؤتمر الكويت للمانحين . وحول الإشكالات في صندوق تنمية الشرق قال إن اللجنة التي تم تكوينها كفيلة بوضع تقييم متكامل في الجوانب المختلفة وحول تهريب البشر كشف عن اتخاذ تدابير لاحتواء هذه الظاهرة التي تقلصت كما كشف عن جهود للحد من ظاهرة التهريب وإيقافها بواسطة الأجهزة المختصة .