امتدح الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل الوزير بالمجلس الاعلي للاستثمار العلاقات المتميزة بين السودان والمملكة العربية السعودية مشيراً الى انها اتسمت بالاستقرار علي مختلف الحقب الماضية . وقال خلال مخاطبته اعمال الجلسة الافتتاحية لاعمال الملتقي الاقتصادي السعودي السوداني الذى انطلقت فعالياته صباح اليوم بقاعة مجلس الغرف السعودية بالرياض يحضور ورعاية الدكتور فهد بن عبد الرحمن وزير الزارعة السعودي والشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس الاعمال السوداني السعودي وسعود البرير رئيس اتحاد اصحاب العمل وعدد من ولاة الولايات وحشد من رجال الاعمال من البلدين ان انعقاد الملتقي يعتبر احدي الفعاليات لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية لتعظيم المنفعة والمصلحة بين الشعبين . وقال اسماعيل ان الملتقي يهدف الى اطلاع الجانب السعودي علي الاهتمام الذي ظلت توليه الدولة للاستثمار والمستثمرين من الدول العربية وعلي كافة التطورات والاجراءات التى تم اتخاذها لتأسيس البيئة الجاذبة للاستثمار بالسودان مشيراً الي ازالة كافة المعوقات التى ظلت تواجه الاستثمارات وابان ان السودان استطاع تسجيل حضوره الدولي ضمن الدول الجاذبة للاستثمارات بين الدول العربية خلال الفترة من 2000-2010م بقيمة بلغت 28.4 مليار دولار واحتلال المرتبة الثالثة عربياً والخامسة افريقياً فى جذب الاستثمارات واشار الى ان السودان سجل تقدماً كبيراً وملحوظاً فى مجال مؤشرات جذب الاستثمارات مقارنة مع الفترة من 2009 – 2011م وذلك وفقاً لاحصائيات البنك الدولي . واشار اسماعيل الى ان الملتقي ينعقد فى ظل مجموعة من البشريات المتمثلة فى اتفاقية اديس ابابا بين السودان ودولة جنوب السودان والزيارة المهمة للسيد رئيس الجمهورية الى جوبا واجازة قانون تشجيع الاستثمار الجديد 2013م والطفرة الكبيرة التي شهدتها هيكلة الجهاز ااستثماري بالسودان الى جانب الجهود التي بذلت لمعالجة الكثير من المشاكل التى واجهت الاستثمارات واكد الوزير توافر الظروف الموضوعية التي تمكن السودان بموارده وامكانياته خاصة فى القطاع الزراعي من الايفاء بالتزاماته تجاه الدول العربية والعالم لتحقيق شعار "السودان سلة غذاء العالم" كما اكد توافر الارادة السياسية الداعمة للاستثمار بالبلدين وتكامل الرؤي للاستجابة الى مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي بالخارج ومبادرة السيد رئيس الجمهورية التي اطلقها لتحقيق الامن الغذائي العربي مبيناً ان التحدي يتمثل فى الكيفية التي تتم بها ترجمة المبادرتين لمشروعات انتاجية حقيقية تفي باحتياجات الامن الغذائي العربي واعلن دعمه لكل مشروعات الشراكة الاستثمارية بالسودان .