اتهمت المعارضة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بتقاضي (168) ألف جنيه – (168) مليون جنيه بالقديم – منحة شهرية من المؤتمر الوطني مقابل شق صف تحالف المعارضة ، وقالت مصادر بالمعارضة أن التحالف يتكتم على البوح بالاتهام خشية وصف المعارضة بالضعف وغياب وحدة الصف . وقالت مصادر أن الصادق درج على تقاضي المبلغ شهرياً مقابل تشتيت جهد المعارضة ، وأن الخطوة دعمتها خلافات سابقة له مع رئيس هيئة تحالف المعارضة فاروق ابو عيسى . وأشارت المصادر إلى أن المهدي كثيراً ما يتناقض في تصريحاته " ويمسك العصا من النص " ، مشيرة إلى انه يدعو إلى عدم الخروج في مظاهرات ومسيرات لإسقاط النظام فضلاً عن إشراك ابنه في الحكومة . غير أن الصادق المهدي اكد في تصريح له أن من بين قوى الإجماع من يرى أن الحديث عن حوارات الأمة القومي مع الوطني يشوبها نوع من الاستسلام ، واعتبر الاتهام باطلاً وأشار إلى انه حكم السودان مرتين دون أن يتقاضى مرتباً او يخصص له سكناً ومواصلات ، واردف : " نحن نصرف على السياسة ، ونحن السياسة أفقرتنا ، وأغنت ساسة المؤتمر الوطني " ، وأعلن استعداده لعمل كشف حساب . وكشف أن الأمة القومي له مستحقات متمثلة في ممتلكات وأسطول سيارات تبلغ قيمتها (4) ملايين ونصف المليون دولار صادرتها الحكومة ، وتسلم تعويضاً عنها بلغ مليوني دولار فيما تبقت له (2) مليون ونصف المليون دولار.