اعربت وزارة الخارجية عن أسفها وإدانتها لمقتل أحد أفراد قوة اليوناميد في منطقة مهاجرية جنوب دارفور نهاية الإسبوع الماضي منوهة الى ان هنالك تحقيقا مشتركاً يجري الآن حول ملابسات الحادثة وتُقدم القوات المُسلحة وحكومة جنوب دارفور المُساعدات اللازمة لسير التحقيق. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها تحصلت (سونا) على نسخة منه ان الحكومة السودانية تقدمت بتعازيها إلى قيادة اليوناميد، وعبرها لذوي الفقيد وحكومته. وفيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية الصادر من مكتب الناطق الرسمي باسم الوزارة:- بيان صحفي: تُعرب وزارة الخارجية عن أسفها وإدانتها لمقتل أحد أفراد قوة اليوناميد في منطقة مهاجرية جنوب دارفور نهاية الإسبوع الماضي، وقد تقدمت الحكومة السودانية بتعازيها إلى قيادة اليوناميد، وعبرها لذوي الفقيد وحكومته. وتوضح وزارة الخارجية أن تحقيقاً مشتركاً يجري الآن حول ملابسات الحادثة وتُقدم القوات المُسلحة وحكومة جنوب دارفور المُساعدات اللازمة لسير التحقيق. وقد أكدت التحريات أن مرتكب الحادثة، والذي قُتل خلال العملية، لاعلاقة له بالقوات المُسلحة السودانية . وأن الحادثة المُؤسفة وقعت قبل إكمال القوات المُسلحة السودانية لسيطرتها على المنطقة في أعقاب الإعتداء الآثم الذي قامت به مايُسمى ب"جيش تحرير السودان- جناح مناوي" على المنطقة وأدى لنزوح المواطنيين من المنطقة .وكانت القوات المُسلحة تضطلع بدورها في حماية أرواح المواطنيين وممتلكاتهم . وتود الوزارة توضيح أن حكومة السودان لا تفرض قيوداً مُعيقة على قوات اليوناميد وأنما هناك مُوجهات وضوابط لحركة هذه القوات في مناطق العمليات هدفها بالأساس حماية أرواح أفراد اليوناميد، بإعتبار أن حكومة السودان مسؤولة عن أمن "اليوناميد". وختاماً تعيد الوزارة التذكير بأن مصدر التهديدات الأمنية في دارفور يتمثل في الحركات المُسلحة التي لاتزال تُهدد أمن المواطنيين وممتلكاتهم وتعيق جهود تحقيق الإستقرار وإعادة الإعمار وعودة النازحين، وعلى المُجتمع الدولي العمل لإلزام هذه الحركات المُسلحة بالجلوس لمائدة الحوار لتحقيق السلام في إطار وثيقة الدوحة.