أدانت الخارجية السودانية الحادثة المؤسفة التي أدت إلى مقتل خمسة من الجنود الروانديين العاملين ضمن قوات اليوناميد في إقليم دارفور غربي السودان. واعتبرت الخارجية السودانية في بيان صادر عنها الحادثة عملا إجراميا ونشاطا إرهابيا استهدف القوة الدولية في الإقليم من اجل الإيحاء للرأي العام العالمي بان الأوضاع الأمنية فى الإقليم ما تزال مضطربة بعد الشهادات الدولية بانتهاء حالة الحرب في دار فور واستتباب الأمن وعودة الاستقرار. وأكدت الخارجية في بيانها أن الحادثة لم يكن حادثا عرضيا بل عملا إجراميا منظما قصد منه تقويض الأمن وإفشال حالة الهدوء والاستقرار التي سادت دار فور خلال الفترة الماضية ، كما أكدت الخارجية أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية السودانية ستلاحق بقية الجناة ومرتكبي الحادث لتقديمهم للعدالة ، كما أعربت الخارجية السودانية عن تعازيها لحكومة رواندا الصديقة وللشعب الرواندي واسر الضحايا.