توقعت مصادر امس الجمعة ان يحضر الرئيس الكيني اوهورو كينياتا الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ،مؤتمرا عن الصومال يعقد في لندن بناء على دعوة من الحكومة البريطانية. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها كينياتا لعاصمة غربية منذ انتخابه في مارس الماضي، وقالت بريطانيا ودول اخرى قبل فوزه في انتخابات الرئاسة إنها لن تجري معه سوى «الاتصالات الضرورية» في حالة فوزه في الانتخابات بسبب اتهامات المحكمة الجنائية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية «كينيا شريك جوهري بشأن الصومال ونحن نكيف اتصالاتنا وفقا للقضية المعنية.» وقال مصدر قريب من الرئيس الكيني ودبلوماسي إن من المرجح ان يتوجه كينياتا إلى الاجتماع الذي يهدف إلى حشد التأييد للصومال. وكينيا حليف في المعركة ضد التشدد الإسلامي في المنطقة وارسلت نحو خمسة آلاف رجل الى الصومال في اطار قوة افريقية يؤيدها الغرب تمكنت من طرد مقاتلي حركة الشباب الإسلامية. وتتعلق الاتهامات التي توجهها المحكمة الجنائية الدولية لكينياتا باعمال عنف اعقبت انتخابات شهدتها كينيا منذ خمس سنوات، وقال المتحدث البريطاني إنه تم توجيه الدعوة لكينياتا لانه التزم بالتعاون مع المحكمة في لاهاي.