اعلن والي شمال دارفور محمد عثمان يوسف كبر، ان ولايته تعتزم مخاطبة رئاسة الجمهورية بشأن قضية منطقة جبل عامر، وبذل جهود جبارة للتوصل الى حلول جذرية. وتعهد كبر، في لقاء مع وفد من منطقة السريف بني حسين امس بالخرطوم، بايصال المساعدات الإنسانية والسعي لاعادة فتح المدارس بشكل استثنائي لالحاق التلاميذ بالعام الدراسي. وطالب كبر القيادات الاهلية بالتوحد قبيل اجراء مؤتمر الصلح في مايو الجاري،وقال ان الآلية الفنية ستتحرك ميدانيا لجمع المعلومات بشأن عدد القتلى والاموال المفقودة لتضمينها في مؤتمر الصلح ،موضحاً ان الآلية الفنية انشأت برئاسة قاض ووكيل نيابة وممثل الشرطة والمجلس التشريعي ،معلنا انه سيعمل مع رئاسة الجمهورية على ايجاد مخرج لأزمة جبل عامر . واوضح كبر انه عاد من رحلة استشفاء بالمانيا اكثر قوة وجاهزية لقيادة الولاية الى بر الامان ،وقال ان ولايته استمرت دون مشاكل قبلية لاكثر من 12 عاما عدا احداث الواحة وكتم والسريف، وقال « يجب طرد الشيطان الذي سكن بيننا بعد ان فارقتنا المشاكل القبلية طويلا «. من جانبه، امتدح ممثل الوفد اللواء الهادي آدم ،والي شمال دارفور، وطالبه بالمضي قدما في توفير المساعدات الإنسانية والصحية لاهالي المنطقة . وكان وفد كبير من منطقة السريف بني حسين وزعماء الادارات الاهلية بمناطق السودان المختلفة قد التقوا والي شمال كردفان امس بالخرطوم بشأن احداث محلية السريف.