تعكف اللجنة الإشرافية لأبيي على دراسة تداعيات التوترات التي شهدتها المنطقة وأدت إلى مقتل ناظر دينكا نقوك (كوال دينق مجوك) وعدد من قوات اليونسفا والمسيرية فيما حمّل اتحاد عام المسيرية القوات الأممية (يونسفا) مسؤولية الأحداث بعد دخول مجموعة من القوات إلى المنطقة لاجراء مسح أراضي يدعي دينكا نقوك ملكيتها. وقال الخير الفهيم الرئيس المشترك للجنة الإشرافية في تصريح إنهم ينتظرون تقارير لجان المراقبة العسكرية من الجانبين وتقرير القوات الأممية (يونسفا) للنظر فيها وإصدار قرار مشترك بشأن الأحداث، موضحاً أنه سيقوم بتنوير الجهات المختصة بالدول حول ما جرى بناءاً على التقارير الرسمية التي سترد اليهم. من جانبه اعتبر رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة ما حدث نوع من الاستفزاز بالنسبة للمسيرية من قبل القوات الاممية بجانب خلق توترات وفتنة بين المسيرية ودينكا نقوك، مضيفاً أن الذي حدث سوف يؤثر سلباً على العلاقات بين المسيرية ودينكا نقوك مطالباً بإبعاد يونسفا من المنطقة لعدم مقدرتها على حماية المواطنين. وفي السياق قال زكريا ايتم وكيل ناظر دينكا نقوك أن الذي حدث يتنافى مع الأعراف الأهلية في المنطقة، مطالباً اللجنة الإشرافية لأبيي بإصدار قرار مشترك حول الأحداث وتداعيات مقتل ناظر دينكا نقوك ومرافقيه، موضحاً أنهم كأعيان للقبيلة سوف يعملون على تهدئة الأوضاع في الوقت الراهن حتى تقوم الأطراف بدراسة الأمر وإصدار قرار بشأنه. يذكر أن المواجهات بأبيي أدت إلى مقتل ناظر دينكا نقوك و (3) من أعوانه بجانب (4) من القوات واثنين من المسيرية في منطقة دفرة (50) كيلو من أبيي عند منطقة (قولي).