اشتكى وزير الثقافة والاعلام، احمد بلال عثمان، للبرلمان من ضيق ذات اليد، مشيرا الي ان الوزارة تعمل ب 40% فقط من ميزانيتها، مما ساهم في تدني عمل كثير من مؤسساتها واضاف ان ما يخصص للملحقيات بالخارج ضعيف جدا لدرجة انهم يعجزون عن شراء الصحف، وطالب بلال بتخصيص نسبة محددة للوزارة من الايرادات التي تحققها الاذاعة والتلفزيون ووكالة السودان للانباء. وقال الوزير امام البرلمان امس، انه لابد من ابتكار صيغ لتمويل هذه المؤسسات، واعتبر ان سونا تعاني من «فقر دم» مؤكدا ان التوظيف العادي غير مجد ولابد من رفدها بخبرات جديدة من خلال التعاقد وهي الطريقة المعروفة في كل العالم، وأقر بوجود ضعف في التدريب لاسيما خلال ال 10 سنوات الماضية . ووجه البرلمان وزارة الثقافة والاعلام بضبط العقودات والشراكات في مجال الإعلام مع المؤسسات الخارجية وألا يتم اي تعاقد الا بموافقة وزارات العدل والمالية ومجلس الوزراء، لاسيما العقودات طويلة المدى وشدد على ضرورة فرض رقابة صارمة على اذاعات الاف ام ، والاعلام الالكتروني والاسفيري الذي قال نواب انه شوه سمعة السودان واختلق الاكاذيب والشائعات خلال احتلال الجبهة الثورية لابوكرشولا . وكشف بلال عن قرب تدشين مشروع بوابة السودان الاعلامية الالكترونية للعمل علي ضبط الاعلام الاسفيري الذي قال انه ساهم في زرع الشائعات خلال حرب ابوكرشولا ولضمان خروج المعلومات عن السودان من مصدر واحد، وانشاء مركز متكامل للرصد والتحليل ورفد المؤسسات بالمعلومات للرد على الاكاذيب الغربية في كل المجالات.