كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن استمرار المباحثات مع الجانب الامريكي لاستثناء قائمة تضم عددا من الادوية والاجهزة الطبية وقطع الغيار ، مؤكدة ان رفع اسم السودان يسهم في تدفق دعم الصندوق العالمي مباشرة دون وسيط، منوهة الى ان 26% من جملة المبالغ كانت تذهب للوسطاء. وقال الوزير بحر ابو قردة في مؤتمر صحافي بمكتبه امس ,ان الوفد السوداني برئاسته ومن خلال المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية بجنيف عقد لقاءً ثنائيا مع الوفد الامريكي ،بحث من خلاله الاسراع في الاستجابة للطلب المتعلق باستثناء بعض الادوية والمعدات من المقاطعة ،مواصلة لمباحثات سابقة مع المبعوث السابق ليمان والمستشار دان سميث باعتبار ان الصحة يجب عدم اخضاعها للحصار، منبها الى موافقة الوفد على العمل على ذلك . وكشف ابو قردة، عن زيارة وفد عقب رمضان القادم للمملكة العربية السعودية للوصول لصيغة توفقية لهجرة الاطباء والكوادر الصحية بما يعود بالفائدة على الدولتين والفئات المهاجرة بعد تفهم الوزير السعودي لابعاد القضية، مقرا بأن الهجرات المتزايدة ادت الى ان يصنف السودان ضمن الدول التي تعاني من النقص في الكوادر ،معترفا باشكالات في عقود العمل ببعض الدول خلال الفترة الماضية منها حجز مرتب العامل لصالح وكالات الاستخدام ما يعد مخالفا للقانون وابتزازا.