وصف الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية تنازل امير دولة قطر لولي عهده تميم بن حمد بالحدث التاريخي الذي يؤسس للتداول السلمي للسلطة ويمثل تحديا كبيرا لدول المنطقة . واضاف سيسي في تصريح صحفي ان قطر خطت هذه الخطوة ونحن نعلم بان الدول العربية قد مرت بما يسمى بالربيع العربي ولكن القيادة القطرية استطاعت ان تثبت للعالم بانه يمكن ان يتم التداول السلمي للسلطة دون اراقة دماء مضيفا بالقول " وذلك فأل حسن ". وعبر رئيس السلطة الاقليمية لدارفور عن ثقته بان الشيخ تميم جدير بهذه القيادة و تحمل المسولية.قائلا " ونحن نعلم ان هذا الشبل من ذاك الاسد " . وعن امكانية ان تتغير سياسات قطر نحو السودان او سلام دارفور قال سيسي ان دولة يتنازل زعيمها طواعية عن السلطة لولي عهده تعتبر دلالة بانها دولة مؤسسات ودولة سياسات وانه ليست بالضرورة عندما يتم التغيير السلس للسلطة ان تتغير السياسات بل ستستمر خاصة وان هذه السياسات قد اثبتت نجاحها واردف قائلا " وانا من هنا اطمئن الجميع بان سياسات قطر نحو السودان ستظل ثابتة ومبنية على العلاقات الثنائية والمصلحة المشتركة . واختتم سيسي ان الشيخ تميم الذي يشهد له حرصه الشديد على متابعة ورعاية مفوضات الدوحة لسلام دارفور وحضوره الدائم لتلك المفوضات سوف يستمر في هذا الطريق .