حظر والي جنوب دارفور اللواء ادم محمود جارالنبي إرتداء "الكدمول " وهو رداء شعبى يغطى معظم الوجه ، واصدر اومرا بابتدار عمليات تفتيش واسعة لتوقيف اللصوص الذين نفذوا عمليات نهب وسلب فى نيالا الخميس كما وجه باغلاق كل مداخل المدينة . كما منع إطلاق الاعيرة النارية عشوائيا بعد مصرع (6) مواطنين و جرح (21) أخرين في الاحداث التى اندلعت بنيالا يومى الاربعاء والخميس مؤكدا ان حكومته تفادت خوض معارك داخل المدينة لتقليل الضرر . وعاشت نيالا اضرابا امنيا كبيرا نهاية الاسبوع الماضى فى اعقاب نشوب معارك طاحنة بين جماعه قبلية مسلحة "الجنجويد" وقوى الامن الحكومية . ونوه جارالنبي إلي أن مشكلة الولاية تكمن فى القبلية لافتا إلي تكوين لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات وفاة شخصين من القوات النظامية و تشكيل لجنة لحصر الخسائر تباشر عملها اليوم الاحد وتابع ( هناك جماعات لهم مارب أخري والاجواء فيها غموض وأجواء تشاحن )وأشار جار النبي إلي أن نيالا في السابق يوجد بها وطنيين واليوم تضاءلت الوطنية بجانب أن الجهوية أصبحت بغيضة منوها إلي أن التعصب القبلي والجهوي لايخدم غرض. الوالى قلل من اهمية غياب الوزراء فى حكومته بعد ان اصدر قرارا قبل ايام بحل حكومته وقال انه يبحث عن وجوه تتسم بالوطنية ناس لديهم وطنية وصدق مع المواطنين وتابع (نمحص بقدر ماإستطعنا ونبحث عن قوي أمين مقدام ووطني غيور يخدم البلد ). الى ذلك نظم المتضررون من اعمال النهب مسيرة الى مكتب الوالى لتسليم مذكرة تطالب بتعويضات لكن الشرطة منعتهم من التجمع وانتقوا ممثلين لتقديم المذكرة الاحتجاجية والتقوا نائب الوالى وسلموه مذكرة تحمل الحكومة مسؤولية القصور و الاحداث التي وقعت في السوق . وطالب المتضررين بتكوين لجنة للوقوف علي حجم الخسائر والضرر والذي بلغ (6) مليار جنيه مشددين علي ضرورة أن تكون الحكومة صادقة في تعهداتها حتي لاتكون وعود سياسية (علي حد قولهم ) داعين إلي تكوين نيابة لفتح البلاغات وإعفاء السوق منة تحصيل الرسوم لمدة عامين لجهة أنهم تضرروا من الحريق لاربعة مرات. من جانبه أقر نائب الوالى عبدالرحيم عمر حسن بقصور الترتيبات الامنية في اليومين الاول والثاني لاسيما في الاحياء شمال المدينة مؤكدا تحمل الدولة مسؤوليتها الكاملة تجاه التجار .