منحت سلطات الهجرة النرويجية المتمرد سليمان صندل القيادي بحركة العدل والمساواة القيادي السابق بالمؤتمر الشعبي حق اللجوء السياسي والإقامة الدائمة بالنرويج التي وصلها قبل ثلاثة أشهر، وأكدت مصادر مقربة من حركته أن صندل نال استثناء من السلطات النرويجية بعد دعم بعض المنظمات الصديقة للحركة الطلب الذي دفع به للسلطات هناك. في ذات السياق قال الناشط الدارفوري وأحد قيادات قبيلة الميدوب إن صندل سيواجه ملاحقات قانونية لاتهامه بالتورط في مذابح وعمليات تصفية بحق بعض المعارضين له داخل حركة العدل والمساواة عقب الانقسامات التي طالتها مؤخراً، وقال إن تجمعاً لأبناء الميدوب بأستراليا وكندا إضافة إلى النرويج بصدد تحريك دعوى جنائية ضد صندل تتهمه بالمشاركة في المجازر التي طالت أبناء القبيلة بالحركة باعتباره القائد العام في ذاك الوقت وأشرف على عمليات التصفيات والإعدامات الميدانية التي تمت، واستغرب الناشط الدارفوري إقدام السلطات الهجرية في النرويج على منح صندل حق اللجوء السياسي والإقامة الدائمة رغم أن النرويج لا تمنح هذا الحق للمهاجرين إلا بعد انقضاء خمس سنوات.