منحت سلطات الهجرة النيرويجية المتمرد سليمان صندل القيادي بحركة العدل المساواة والمسئول السابق بالمؤتمر الشعبي حق اللجوء السياسي ومنحته إقامة دائمة بالنرويج التي وصلها قبل ثلاث أشهر وأكدت مصادر مقربة لحركة العدل والمساواة ان جاموس نال استثناء بعد دعم بعض المنظمات الصديقة للحركة الطلب الذي دفع به للسلطات هناك إلا أن حسين إبراهيم الناشط الدارفوري المعروف واحد قيادات أبناء الميدوب قال ان جاموس سيواجه ملاحقات قانونية بعد اتهامات تتعلق بتورطه في مذابح وعمليات تصفية بعض المعارضين له داخل حركة العدل والمساواة وعقب الانقسامات التي طالتها مؤخراً وبحسب المصدر نفسه فان تجمعا من أبناء الميدوب باستراليا وكندا إضافة الي النرويج بصدد تحريك إجراءات دعوي جنائية ضد سليمان جاموس تتهمه بالمشاركة في المجازر التي طالت أبناء الميدوب بحركة العدل والمساواة باعتباره؟ أي جاموس؟ كان القائد العام واشرف علي عمليات التصفيات والإعدامات الميدانية التي تمت واستغرب الناشط الدارفوري إقدام السلطات الهجرية في النرويج علي منح جاموس حق اللجوء السياسي والإقامة الدائمة رغم ان النرويج لا تمنح هذا الحق للمهاجرين إلا بعد انقضاء خمس سنوات بالبلاد. نقلا عن صحيفة ألوان السودانية 9/12/2012م