دعت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية الأممالمتحدة والإتحاد الإفريقي لمراجعة مهام وتكوين بعثة يوناميد واتخاذ موقف واضح تجاه إنتهاكات الحركات المسلحة المدعومة من دولة جنوب السودان بعد حادثة إعتداء فصيل مناوي على بعثة اليوناميد بجنوب دارفور. وأكد الدكتور عثمان إبراهيم محمد رئيس الحركة في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية،على ضرورة تقييم إنجازات واخفاقات بعثة يوناميد طيلة المدة التي قضتها بولايات دارفور، لافتاً إلى أن البعثة أصبحت تشكل مصدر تشوين وإمداد لمتمردي دارفور. وأبان إن متمردي فصيل مناوي أرادوا من وراء الحادثة الأخيرة إعادة تحريك ملف دارفور على المستويين الدولي والإفريقي لخلق بؤر لتوترات أمنية الهدف منها الإساءة لسمعة الحكومة ومحاولة رميها بالتقصير في تقديم الأمن والحماية بدارفور