الخرطوم-أ ش أ دعت حركة تحرير السودان الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي، لمراجعة مهام وتكوين بعثة "اليوناميد"، واتخاذ موقف واضح تجاه انتهاكات الحركات المسلحة المدعومة من دولة جنوب السودان، بعد حادثة اعتداء "فصيل مناوي" على بعثة "اليوناميد" بجنوب دارفور. وأكد رئيس الحركة عثمان إبراهيم محمد، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم "الجمعة"، ضرورة تقييم إنجازات وإخفاقات بعثة اليوناميد طيلة المدة التي قضتها بولايات دارفور، لافتًا إلى أن البعثة أصبحت تشكل مصدر تشوين وإمداد لمتمردي دارفور. وأوضح أن متمردي "فصيل مناوي" أرادوا من وراء الحادثة الأخيرة إعادة تحريك ملف دارفور على المستويين الدولي والإفريقي، لخلق بؤر لتوترات أمنية الهدف منها الإساءة لسمعة الحكومة ومحاولة وصفها "بالتقصير" في تقديم الأمن والحماية بدارفور.