بدأت لجنة التحقيق الافريقية للتحقق من مزاعم دعم دولتى السودان وجنوب السودان لمتمردى كل دولة ، بدأت اعمالها بالخرطوم الاربعاء وعقدت اجتماعات مع مع مسؤوليين سودانيين ابرزهم وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية ابراهيم محمود ووكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان . ووقف وكيل وزارة الخارجية؛ رحمة الله محمد- خلال لقائه أعضاء الفريق على طبيعة مهمته ، ورحب الوكيل بوصول الوفد للتحقيق في دعم حكومة جنوب السودان للمتمردين والحركات المسلحة بالرغم من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين البلدين، لافتاً الى أن استمرار دعم الحركات المتمردة يؤدي الى خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع ان يعقد الفريق اجتماعا الخميس مع اللجنة الفنية التابعة للجنة السياسية العسكرية الامنية لتلقي المزيد من الايضاحات حول شكاوى السودان ضد جنوب السودان . وتعهد وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين لوفد اللجنة الافريقية التي تضم 3 جنرالات من السنغال وانقولا ونيجيريا ببناء علاقات جوار سلسة مطالبا جوبا بالكف عن الدعم والايواء للمعارضة المسلحة. وقال ان اتفاق التعاون حزمة واحدة تنفذ بوتيرة واحدة او تلغى معا وتعتزم اللجنة الافريقية خلال جولتها الحالية زيارة ولايات حدودية في دارفور و كردفان للتحقق من عمليات الدعم والايواء على الارض. وكانت الجبهة الثورية المسلحة قد سيطرت على بلدة ابوكرشولا بولاية شمال كردفان في شهر يونيو الماضي قبل ان يستردها الجيش لاحقا وطبقا لدبلوماسي بوزارة الخارجية فان اللجنة الافريقية تعتزم التحقيق على نحو مستقل لرفع تقرير الى الوسيط الافريقي ثابو امبيكي خلال 6 اسابيع . معربا عن امله في الوصول الى نقاط اتفاق بين البلدين وكان الاتحاد الافريقي وسلمت الخرطوم مستندات حوت شكوى ضد جنوب السودان فيما يتعلق بعملية الدعم والايواء الى لجنة التحقيق الافريقية للتحقق . وكانت الحكومة السودانية قد دفعت بالشكوى الى مفوضية الاتحاد الافريقي الاحد الماضي تضمنت خرطا ووثائق تبين عملية الدعم والايواء.