استنكر نائب الامين العام للمؤتمر الشعبى ،ابراهيم السنوسى، ما يجرى فى مصر وقال ان هناك خيانة كبرى حدثت مع الرئيس الشرعى محمد مرسى، لانهم يريدون القضاء على الإسلام ،ورأى ان ما حدث فى مصر من القوى الباغية يمكن ان يحدث فى السودان «وهذا ما تسعى اليه دول العلمانية والصهيونية». السنوسى الذى خاطب تظاهرة الاسلاميين المحتجين على احداث مصر امام سفارتها أكد ان الحركة الإسلامية السودانية هى امتداد لحركة حسن البنا ،ودعا الى اهمية الوحدة الإسلامية القوية، داعيا الى الجهاد ضد الطغاة ،وقال « كونوا وحدة قوية إسلامية « ، منددا بما اسماها المواقف المخزية للقادة العرب واصفا موقفهم بالعار ،مؤكداً ان رئيس الوزراء المصرى ووزير الداخلية المصرى والسيسى لن يفلتوا من العقاب . الى ذلك، قال امير المجاهدين « نقول للرئيس عمر البشير والدكتور الترابى وقادة الحركة الإسلامية كفانا انشقاقا وتمزقا وشتاتا ،وحدوا الصفوف لتكون وحدة قوية إسلامية ضد الطغيان «، واضاف «نقول للغرب ان ديمقراطية محرمة على الإسلاميين كفرنا بها « ،منتقدا مواقف الدول والصمت تجاه ما يجرى من مجزرة بشرية. وفي السياق ذاته، خرج عدد من المصلين من مسجد كلية الهندسة ببورتسودان في مسيرة غاضبة يرددون هتافات معادية للنظام الحاكم بمصر «يسقط يسقط حكم العسكر » «ياسيسي ياجبان ياعميل الامريكان «جبنا رئيس بالشرعية.. جبتوا طرطور بالدبابات» .