سيرت اللجنة العليا لمناصرة الاشقاء والشرعية في مصر مسيرة غضب شعبية كبرى لمساندة ومناصرة تحالف دعم الشرعية في مصر ورفضاً واستنكاراً وتنديداً للمجزرة البشعة التي ارتكبتها السلطة الانقلابية الدموية في ميدانَي رابعة العدوية والنهضة وميادين اخرى بمصر. وخرجت المسيرة عقب صلاة الجمعة اليوم تحمل شعارات منددة بحكم العسكريين وتطالب بمحاكمة مرتكبى المجازر البشرية وحملت الشعارات " ياسيسى با جبان الاسلام فى الميدان , العار العار للانقلابين ,خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود , ياسيسى يا عميل لن تحكمنا اسرائيل , وحدة قوية اسلامية ضد العلمانية) لن ترتاح يا سفاح لن ترتاح يا فرعون, ثوار احرار يا سفاح) بشار قتل الراكع والسيسى قتل الساجد" وطالب المتحدثون بضرورة توحيد الحركة الاسلامية لمجابهة التحديات التى تواجه الاسلام والمسلمين فى بقاع العالم العربى والاسلامى منددين بالمواقف السالبة لبعض الحكام العرب تجاه ما يجرى من احداث ومجازر بشرية فى مصر, وقالوا ان تلك المذابح البشعة تدل ان مرحلة جديدة من الثورة قد بدأت, وطالبوا باطلاق سراح الرئيس المنتخب شرعيا محمد مرسى وتقديم الجناة الى محاكمات وطالب السيد الزبير احمد حسن الامين العام للحركة الاسلامية السودانية لدى مخاطبتة المسيرة الحكومة القيام بوساطة لحق دماء الاشقاء فى مصر , داعيا الى اهمية توحيد الحركة الاسلامية للتصدى لدول البغى والعدوان التى تريد النيل من الاسلام والمسلمين, وقال" ان وحدة المسلمين هى التى تخرجنا من الاستضعاف الذى نمر به وان النصر فى وحدتنا لافتا الى ان المذابح البشعة التى ارتكبتها قوات النظام المصرى اكبر انتصار لسلمية الثورة بمصر . وقال الزبير ان شباب الحركة الاسلامية متحفز للديمقراطية ونرسل رسالة لقادة الغرب ان وقوفكم مع ما يحدث فى مصر يشير الى انكم تتوقعون ما لا تحمد عقباه مبينا ان النظام فى مصر يسعى لجعل مصر وتحويلها الى افغانستان والعراق وسوريا , لافتا الى ان الرئيس محمد مرسى يعزل ظلما وجورا ,داعيا القوات المسلحة للكف عن القتل وان التاريخ سيسجل ذبح المدنيين مطالبا القضاء الوقوف مع الحق, وان التاريخ مشيدا بوقفه الشعب المصرى تجاه قضيته . واكد الزبير وقوف الشعب السودانى مع الشعب المصرى ودعمه الكامل للقضية الفلسطينية وكل قضايا الامة الاسلامية وقال" وحدة قوية اسلامية وحدة اسلامية سودانية " وقال الزبير يجب علينا كسودانيين ان نتناسى خلافاتنا ونتناصح ونتراجع ونوحد كلمتنا ليظل السودان واحة للامن والسلم. الى ذلك استنكرالاستاذ ابراهيم السنوسى نائب الامين العام للمؤتمر الشعبى ما يجرى فى مصر وقال ان هناك خيانة كبرى حدثت مع الرئيس الشرعى محمد مرسى ويريدون القضاء على الاسلام وقال ان ما حدث فى مصر من القوى الباغية يمكن ان يحدث فى السودان وهذا ما تسعى اليه دول العلمانية والصهيونية مؤكدا ان الحركة الاسلامية السودانية هى امتداد للاخوان الملسمين وحركة البنا مشيرا الى ان المعركة مستمرة ضد الاسلام والمسلمين واضاف ان الشعب السودانى يقف مع الشعب المصرى فى محنته . ودعا الى اهمية الوحدة الاسلامية القوية داعيا الى الجهاد ضد الطغاة وقال " كونوا وحدة قوية اسلامية " منددا بالمواقف المخزية للقادة العرب وقال كنا نتوقع منهم الوقوف مع ابناء الشعب المصرى واصفا موقفهم بالعار وقال ان رئيس الوزراء المصرى ووزير الداخلية المصرى والسيسى لن يفلتوا من العقاب . الى ذلك قال امير المجاهدين " نقول للرئيس عمر البشير والدكتور الترابى وقادة الحركة الاسلامية كفانا انشقاقا وتمزقا وشتاتا وحدوا الصفوف لتكون وحدة قوية اسلامية ضد الطغيان , واضاف نقول للغرب ان ديمقراطية محرمه على الاسلاميين كفرنا بها " منتقدا مواقف الدول والصمت تجاه ما يجرى من مجزرة بشرية واكد الدكتور عصام احمد البشير ان ما يجرى فى مصر هو استهداف للامة الاسلامية منددا بالمجازر البشرية التى ارتكبتها قوات النظام المصرى فى حق ابناء الشعب المصرى.. وتحدث خلال المسيرة كل من المراقب العام للاخوان الملسلمين على جاويش والاستاذ امين بنانى والاستاذة انتصار احمد ممثل للمراة والسيد محمد سليمان ممثل اهل القبلة مؤكدين وقوف الشعب السودانى بكافة طوائفة مع الشعب المصرى فى محنته التى يتعرض لها من قبل الطغاة وحكام مصر وطالبوا باطلاق سراح الرئيس الشرعى المنتخب مرسى, وقالوا " لقد ان الاوان ان نتسامى فوق خلافاتنا لنصرة السلام والملسمين وطالبوا الجيش المصرى البعد عن المشهد السياسى . وشارك فى المسيرة القوى الوطنية والأحزاب والتنظيمات السياسية والاتحادات والروابط والهيئات ومنظمات المجتمع المدني فيما ستنظم اللجنة العليا لمناصرة الاشقاء فى مصر يوم الجمعة المقبل مسيرة غضب كبرى اخرى .
