كشف المؤتمر الوطني عن لقاء وشيك بين رئيس الحزب المشير عمر البشير والأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي قد يلتئم في أية لحظة، وأكد أن خطوات كثيرة تمت في إطار وحدة الصف الإسلامي. وفيما رفض الإفصاح عنها وصف تصريحات بعض منسوبي الشعبي بعدم وجود اتجاه للوحدة بأنها مجرد مناورات سياسية ليست إلا، في وقت قال فيه إن التقارب خطا خطوات كبيرة بشأن التوحد إما عبر الاندماج في حزب واحد أو عبر حزبين متعاونين في كل القضايا، وفيما قال إن الشعبي تقبل أمر الوحدة أرجع الأمر لما سماها هجمات الماسونية العالمية والعلمانية التي اعترف بأنها تنفذ مخططاً ضد الدول الإسلامية. وقال رئيس لجنة وحدة الصف الإسلامي بالوطني والقيادي البرلماني عباس الخضر للصحافيين أمس، إن هناك أخطاراً محدقة بالبلاد من قبل الماسونية العالمية، وأشار إلى أن اللجنة عقدت عدداً من اللقاءات بقيادات نافذة في الشعبي على رأسهم الأمين العام للحزب د. الترابي الذي استمرت الجلسة معه لأكثر من ثلاث ساعات تحفظ على ذكر ما دار فيها، واكتفى بقوله: «ليست لديه مشكلة في جمع الصف»، وأماط اللثام عن اتفاق حول دراسة الكيفية التي انحصرت في التوحد في حزب واحد او حزبين متعاونين، وأشار إلى أن الأمور تمضي في هدوء بعيداً عن الإعلام، ودلل على ذلك بحديث نائب الأمين العام للشعبي السنوسي بأن التقارب أصبح ضرورة، وقال إن السنوسي لا يتكلم من فراغ.