قالت صحيفة سودان تربيون فى نسختها الصادرة بالعربية ان أحدى دول جوار السودان شرعت عبر سفارتها بالخرطوم في اتصالات مع القوى السياسية السودانية من أجل توحيدها لإغتنام موجة الغضب الحالية وعدم تفويت الفرصة إلتى لاحت حسب وصفها ل الإطاحة بنظام البشير . تربيون قالت ان قياديا رفيعا في المعارضة السودانية أكد لها أن دولة شقيقة وجارة للسودان شرعت في اتصالات حثيثة بقوى المعارضة تهدف إلى توحيدها بغرض الإطاحة بنظام البشير ، وقال القيادي الذي فضل حجب اسمه ان مستشاراً بسفارة تلك الدولة إلتقاه وأبلغه عن رغبة بلاده في السعي بين الطيف السياسي السوداني بغرض توحيدهم . وقال القيادي ان المستشار يرى ان الموقف المتباعد بين الصادق المهدي وتحالف المعارضة يشل حركة التغير وانه لابد من الالتقاء بين جميع الاطراف على برنامج حد أدني يتم في التخلص من نظام "الاخوان المسلمين" ومن ثم الإحتكام لصندوق الانتخابات ليحدد من هو الذى يحق له الحكم بعدها. وأبان القيادي ان الدبلوماسي يري ضرورة منح المهدي الضمانات الكافية لجره من حضن الحكومة لسوح النضال لإسقاط البشير. ولفت الدبلوماسي طبقا لتربيون إلى ان العالم الحر يتطلع كله إلى هذه الفرصة التي لاحت لإزاحة النظام في السودان ولا يرغب في تفويتها ، وطمئن الدبلوماسي بان العالم لن يسمح لحكومة الخرطوم بتحويل السودان إلى سوريا أخرى واردف بإمكان العالم النزول في القيادة العامة وإلقاء القبض على البشير وتقديمه للجنائية الدولية إن دعا الامر.