ذكر الموقع التشادي "ندجيمانا ماتان" الصادر باللغة الفرنسية أن الرئيس التشادي "إدريس ديبي" يستعد لإرسال قواته إلى السودان لمساعدة الجيش السوداني في ظل التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أسبوع تقريبا. وأضاف الموقع أن الدول الإفريقية تتابع بقلق الأزمة المتفاقمة في السودان، حيث خرج جزء كبير من الشعب السوداني للاعتراض على ارتفاع أسعار المحروقات، غير أن الغضب الجماهيري في السودان تزايد، بحيث لم تعد المطالب تقتصر على رفض ارتفاع الأسعار، بل المطابة برحيل الرئيس السوداني عمر البشير. وذكر الموقع أنه أمام هذه التظاهرات لجأ الديكتاتور السوداني إلى استخدام قواته بدون أي تردد لقمع الغضب المستشري في نفوس الشعب السوداني الذي يبدوا هذه المرة أنه لن يتنازل عن إسقاط النظام. وأضاف الموقع نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة التشادية، أن الرئيس التشادي إدريس ديبي، الصديق المقرب لعمر البشير، يستعد لإرسال قواته لمؤازرة الجيش السوداني في قمع هذه التظاهرات التي تتزايد حدتها يوما بعد آخر. واختتم الموقع بأن الحكومة التشادية لن تلجأ إلى الإعلان صراحة عن إرسال قوات لها في السودان، والتي تخفي أطماع الرئيس ديبي بالإضافة إلى رغبته في أن يحسن صورته خاصة بعد الاتهامات التي كانت موجهة إليه بدعم المتمردين في جمهورية إفريقيا الوسطى.