اندلعت معارك امس في اقصى شرق تشاد بين متمردين والقوات الحكومية بعد شهرين من حملة عسكرية فاشلة لمجموعات مسلحة مناهضة للرئيس التشادي ادريس ديبي. واتهمت وزارة الدفاع التشادية في بيان السودان بالوقوف وراء هذه المواجهات الجديدة رغم توقيع اتفاق عدم اعتداء آخر في 13 مارس في داكار بين الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي ادريس ديبي. وقالت الوزارة في بيانها امس وفي انتهاك لمختلف الاتفاقات الموقعة وخصوصا اتفاق داكار، اجتاز المرتزقة (المتمردون) الحدود مع السودان لمهاجمة بلدة اديه»، غير ان الجيش السوداني نفى تورطه في المعارك التي وصفها بانها «قضية تشادية داخلية».