رفضت الحركة الشعبية قطاع الشمال وقف اطلاق النار وقللت من إعلان الحكومة الرامي إلى وقف العدائيات من طرف واحد، وجددت موقفها المطالب بأن يكون هنالك اتفاق رسمي ومحادثات مباشرة مع الحكومة بشأن وقف العدائيات من الطرفين، وأن تتم تلك المحادثات تحت مظلة الاتحاد الأفريقي. وكانت الحكومة السودانية قد قررت وقف العدائيات من طرف واحد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، لمدة أسبوعين خلال نوفمبر المقبل، لتمكين فرق التطعيم ضد شلل الأطفال ونقص فيتامين A من الوصول الى جميع المناطق، بما فيها الخاضعة لسيطرة المتمردين. من جانبه اعلن مفوض العون الإنساني في السودان سليمان عبدالرحمن سليمان، أعلن في بداية هذا الشهر توصلهم إلى اتفاق مع أعضاء المبادرة الثلاثية، الاتحاد الأفريقي، الأممالمتحدة، وجامعة الدول العربية، على القيام بتنفيذ حملات التطعيم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في الخامس من نوفمبر، بما في ذلك مناطق سيطرة الحركة الشعبية.