حذر بروفيسور حسن الساعوري – المحلل السياسي – المؤتمر الوطني من ردة فعل قوية من قبل أنصار الإصلاحيين داخل الحزب ، على خلفية قرارات لجنة المحاسبة برئاسة احمد إبراهيم الطاهر ، الخاصة بالفصل والتجميد في مواجهة الموقعين على المذكرة . وقطع الساعوري أن قيادة الوطني لن تنجح في إقناع قواعد الحزب بأن من تم فصلهم وتجميد عضويتهم كانوا " مخطئين " مؤكداً ان تيارات الإصلاح بالوطني لم تتوقف بفصل دكتور غازي ومجموعته . وقال أن الخطوة القادمة سيقودها الشباب من داخل الحزب ، مشيراً إلى أن الوطني سيلجأ لاستخدام أساليب تنظيمية عالية الدقة ليتجاوز هذه القضية ، واعتبر الساعوري أن لجنة المحاسبة استعجلت في إصدار هذه القررارات ، وقال إنها لو تريثت قليلا لمرت القضية مرور سحابة الصيف ، واستبعد الساعوري قيام الإصلاحيين بتكوين جسم موازِ للمؤتمر الوطني ، مشيراً إلى أن الخطوة لن تحقق الأهداف التي يسعون إليها .