عزا عضو حزب المؤتمر الوطني السابق حسن رزق قرار منعه من حضور أعمال شورى الحركة الإسلامية إلى الخوف من تأثير طرحه الإصلاحي على عدد من الفاعلين في الحركة الإسلامية من المركز و الولايات ممن كانوا حضوراً، و أكد أن القرار ليس بيد شورى الحركة و أنه ما زال عضواً في الحركة الإسلامية. رزق أعلن عن نيته تكوين حزب جديد لأنه يرى استحالة الإصلاح تحت مظلة الوطني، و أن مبادئ الحزب ستطرح قبل إعلانه. أما عن رؤيته الدينية: فقد أكد أن رضا الله هو الغاية، و أن الوطن وسيلة لذلك، وأن في الإسلام لا ضريبة على الفقراء و لا مكان للنعرات و العصبيات.