أعلن قياديون في التيار الإصلاحي، الذي انشق عن الحزب الحاكم في السودان، السبت، خروجهم عن الحركة الإسلامية في السودان، وذلك على خلفية منعهم من دخول اجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية، والذي تطرق لأزمة انشقاق الإصلاحيين عن الحزب الحاكم، متهمين قيادات مجلس الشورى بمحاولة حجب الحقيقة عن أعضاء المجلس. وأكد الدكتور حسن عثمان رزق، أبرز قيادات التيار الإصلاحي المنشق، ل "العربية.نت"، أنه تلقى دعوة رسمية لحضور اجتماع مجلس شورى الحركة، فضلاً عن تلقيه تذكير بموعد الاجتماع، ولكنه فوجئ عندما حضر بمنعه وآخرين من التيار من الدخول بواسطة بعض عناصر الأمن التابعين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بحجة أن اسمه غير موجود. وقال رزق إنه اتصل على نائب رئيس مجلس الشورى والذي أخبره بأنهم قرروا منعهم من دخول الاجتماع حتى يتاح للأعضاء تناول قضية المنشقين بحرية. وأبدى رزق امتعاضه من هذا السلوك، وقال إنه محاولة لحجب الحقيقة، مضيفا "هم يخشون إذا تحدثنا في مجلس الشورى أن نؤثر على الأعضاء ونغير من قناعاتهم تجاه ما يجري على الساحة السياسية". واتهم القيادي في التيار الإصلاحي، قيادة مجلس الشورى بعدم الحياد لمنعهم من حضور الاجتماع للدفاع عن أنفسهم، في حين سمحوا للطرف الآخر بالحضور للنقاش حول أزمة انشقاق التيار الإصلاحي عن الحزب الحاكم. من جهتها، أعلنت القيادية بتيار الإصلاح عضو مجلس شورى الحركة الإسلامية، د.سامية هباني، خروجها من الحركة الإسلامية على أعقاب منعها والقيادي حسن عثمان رزق من حضور اجتماع مجلس شورى الحركة. ووصفت هباني في تصريحات صحفية القرار بالظالم، مشيرة إلى أن اللائحة لا تمنعهم من الحضور