ونفى نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني المتحدث بإسم القطاع السياسي قبيس أحمد المصطفي ما اوردته بعد المواقع الالكترونية ووسائط الاعلام بخصوص مقترحات التعديل الوزارى وقال (مارشح بالامس فى عدد من المواقع الالكترونية لا اساس له من الصحة والحكومة فعلا بصدد اجراء تغييرات ، والرئيس شخصيا اخذ اكثر من رأي ،وهذه القضية فى مراحلها النهائية لاجازتها فى المكتب القيادي وفور اكتمال هذه الخطوات من المؤكد ان الامر سيعلن للشعب السودانى) . وكانت تسريبات قالت ان الفريق أول ركن / بكري حسن صالح سيحتفظ بموقعه ك وزيراً لرئاسة الجمهورية بينما ستسند وزارة الدفاع للفريق أول ركن / عوض محمد أحمد ابنعوف على ان يذهب عبد الرحيم محمد حسين وزيراً لوزارة مستحدثة للأمن القومي ويبقي عوض الجاز في منصبة وزيرا للطاقة وتسند الثقافة والاعلام للطيب حسن بدوي. ويتولي وزارة المالية بحسب التسريبات حسن أحمد طه والمهندس / صلاح أحمد علي -وزيراً للمعادن وادخلت التسريبات بروفسور ابراهين غندور وزيرا للخارجية ويتولي وزير الداخلية الحالي ابراهيم محمود حامد وزارة الصناعة. وحددت التسريبات مجموعة من الاسماء كوزراء دولة ، وثارت التسريبات إستياء واسع في الشارع السوداني باعتبارها لم تأتي بوجوه جديدة ، واعتبرت لاجديد فيها .