تمسك تيار الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين باسم الحزب الجديد (الإصلاح والنهضة) كإجراء مؤقت، بعد اعتراض (السائحون) على المسمى لكون ملكيته تعود إليهم، وقال أسامة توفيق عضو الإصلاح إن التيار سيكمل إجراءات تسجيله بالاسم المقترح إلى حين قيام المؤتمر العام، وأضاف "كل شيء قد يتغير"، ونفى توفيق أن يكون غازي صلاح سطا على الاسم، منوها إلى أن غازي كان من أنصار اختيار اسم قومي له ارتباط بالمكان أو الوطن، ووصف توفيق اعتراض (السائحون) بالمعركة في غير المعترك واعتبرها محاولات من بعض الأفراد، لديهم مواقف شخصية من قيادة الحزب الجديد، وكشف توفيق ل(اليوم التالي) أمس (الثلاثاء) أن مجموعة (السائحون) داخل تيار الإصلاح اختارت الاسم لحزب الإصلاح بناء على إجراء ديمقراطي وتصويت كانت لهم الغلبة فيه، ونوه أسامة إلى أن التيار أجاز أول أمس (الاثنين) بيان التأسيس بعد أرجائه الأسبوع الماضي بغرض مزيد من التعديل، مشيرا إلى تكوين لجان لوضع النظام الأساسي ولائحة الحزب.