قال قيادي بارز في المؤتمر الوطني حسب صحيفة سودان تربيون الصادرة اليوم ان الترشيحات الوزارية الراجحة تشير وبوضوح الى ان الشرخ داخل المجموعة الحاكمة بات واسعاً وان الخلافات وتصفية الحسابات هي المحرك الرئيس للتعديل المقبل ان مضى وفقاً لما يرشح الان من مطابخ القرار. ومضى القيادي إلى القول ان خروج طه وعوض الجاز وبقاء عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح والمجموعة التى حول الرئيس بقيادة د. نافع ان تم بالفعل تشير وبوضوح الى خروج الهمس الدائر طيلة الفترة الماضية عن وجود خلافات وعدم رضا بين الرئيس ونائبه إلى العلن . غير ان مصادرا حكومية نافذة ابلغت نفس الصحيفة باستمرار المشاورات فى مؤسسة الرئاسة حول ملامح التغيير الذى وصفه بالكبير، وتوقعت عدم الاعلان عن التشكيل فى الموعد المنتظر بالخميس منوهة الى ان الامر ربما يستغرق ثلاث او اربعة ايام اخريات واكدت على ان بعض الوجوه النافذة على راسها نافع على نافع واسامة عبدالله ابديا رغبة فى عدم تولى اى منصب تنفيذى وفضلا العمل من خارج الدوائر الحكومية التنفيذية ، لافتة الى ان القرار النهائى متروك للرئيس عمر البشير. وقالت المصادر ان مسؤول العلاقات الخارجية فى حزب المؤتمر الوطنى ابراهيم غندور احد ابرز المرشحين لتولى حقيبة الخارجية واشارت الى ان الاسماء المقترحة للمنصب ثلاثة ترتفع وسطها اسهم غندور بشكل كبير. وقالت المصادر ان البشير لم يقرر اعفاء الوزراء بعد وان الخطوة ستتم بالتزامن مع الاعلان عن الوزراة الجديدة ، وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء عقب للصحفيين أن الرئيس أكد للوزراء أنهم استطاعوا أن يعملوا بتناغم وإحساس عالٍ من المسئولية حتى تحققت الكثير من الإنجازات في ظل ظروف دولية وإقليمية ومحلية معلومة.