قال الرئيس التشادي إدريس ديبي، إن مباحثاته مع الرئيس عمر البشير، والمسئولين السودانيين، تركزت حول تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تنفيذ مشروعات ملموسة، خاصة أن بلاده ليس لها منفذ بحري وتهدف من هذا التعاون أن يكون لها منفذًا للعالم الخارجي عبر البحر عن طريق ميناء بورتسودان. وأكد ديبي، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، في ختام زيارته للخرطوم، أن المباحثات مع البشير تطرقت إلى تسهيل التبادل التجاري والوضع في دولة جنوب السودان والأوضاع في إفريقيا الوسطي ومصر وليبيا ومالي ونيجيريا. وأوضح أن تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المستويات وعلى مستوى المنطقة، وخاصة في إقليم دارفور يعتبر مرتكز اهتمام حكومته باعتبار أن أمن تشاد جزءا من امن واستقرار السودان. وشدد ديبي على أن الرئيس البشير جدد الثقة في مواصلة دوره بفعالية في جمع شمل أبناء دارفور من اجل نبذ العنف وبسط الأمن والاستقرار وإقناعهم بالحوار، ودعا ديبي أبناء دارفور الانضمام لملتقي "أم جرس "للسلام في دارفور، نافيا أن يكون اللقاء خاصا بقبيلة "الزغاوة" كما يعتقد الكثيرون، بل يعني جميع أهل دارفور. وفيما يتعلق بالتنمية في دارفور ذكر الرئيس التشادي أن التنمية تتطلب بسط الأمن والاستقرار، منوهًا إلى استعداد الشركاء والمانحين لتقديم العون للإقليم.