معز عمر بخيت وزيراً للصحة.. رئيس الوزراء يصدر قراراً بتعيين ثلاثة وزراء ضمن حكومة الأمل    تسليم مدربي الرخصة (A) الأفريقية شهاداتهم في إفتتاح النخبة    والي الخرطوم يصدر توجيهًا بشأن محطة" الصهريج"    الأنظار شاخصة صوب"عطبرة الدامر" وترقّب للحدث المنتظر    مصر لإثيوبيا: افتتاح سد النهضة غير شرعي ومخالف للقانون الدولي    شاهد بالصورة والفيديو.. عريس سوداني وعروسته يشعلان مواقع التواصل الاجتماعي ويتصدران "الترند" في ليلة زفافهما بحبهما وتعلقهما ببعض    بعد أسبوعين من زفافه.. وفاة جوتا في حادث سير    المذيعة الحسناء سالي عثمان تكتب: (شريف الفحيل إلى أين؟!!!)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة للجدل فتاة سودانية ترقص داخل شقتها بالقاهرة على طريقة أشهر الراقصات المصريات وساخرون: (النوع دا ما برجع تاني)    شاهد بالفيديو.. جمهور مواقع التواصل يسخر من المذيعة الحسناء نورهان نجيب بعد محاولتها خوض تجربة الغناء مع الفنانة إيمان الشريف    شاهد بالفيديو.. شباب "نوبيون" يحاصرون الفنانة هدى عربي في وصلة رقص جميلة والسلطانة تتفاعل مع لقطتهم بإعجاب كبير    إعلان خطوة بشأن النشاط التجاري بالسوق المحلي الخرطوم    محكمة بحري: الحكم بالإعدام مع مصادرة المعروضات على متعاون مع القوات المتمردة    إدارة تسويق المحاصيل بالنيل الأزرق تشرع في تشغيل الميزان الإلكتروني    ما هي توقعات الذكاء الاصطناعي لمباراة الهلال السعودي وفلومينينسي؟    خرق خطير يكشف عن برنامج تجسس "Catwatchful" يستهدف آلاف الهواتف حول العالم    درجة الحرارة 40 .. حصيلة موجة الحر تتضاعف في أوروبا.. 8 قتلى وإنذارات في عواصم ومدن كبرى    عرفتك مستشار مع الحاكم لأنك مابتعرِف الفَرِقْ بين التّيْس والخروف !!    لجنة الطوارئ وإدارة الأزمات في الخرطوم تطلق تحذيرًا بشأن المقابر    السودان.. الجيش يصدّ"الهجوم العنيف"    عزمي عبد الرازق يكتب: إسرائيل والدعم السريع.. خفايا لعبة الورق على حدود السودان وليبيا    في غياب الأجانب.. أولاد الهلال في المحك    ((الهلال خارج التاريخ؟))    ابوقرون ينقذ الموسم الرياضي ويقود التنمية المستدامة في ولاية نهر النيل.    ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة ب10 دول تُنتج ولا تستفيد    موعد مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية    ترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة بغزة لمدة 60 يوما    ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة    والي الشمالية يخاطب الجمعية العمومية للإتحاد السوداني لكرة القدم    بعد زيارة رسمية لحفتر..3 وفود عسكرية من ليبيا في تركيا    إدارة المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تسدد جملة من البلاغات خاصة بسرقة السيارات وتوقف متهمين وتضبط سيارات مسروقة    جهاز المخابرات العامة في السودان يكشف عن ضربة نوعية    السودان.. خبر سعيد للمزارعين    جهاز المخابرات العامة في السودان يكشف عن ضربة نوعية    لقاء بين"السيسي" و"حفتر"..ما الذي حدث في الاجتماع المثير وملف المرتزقة؟    مزارعو السودان يواجهون "أزمة مزدوجة"    رسائل "تخترق هاتفك" دون شبكة.. "غوغل" تحذّر من ثغرة خطيرة    الجيش السوداني يستهدف مخزن ذخيرة للميليشيا ومقتل قائد ميداني بارز    بعد تصريحات الفنان شريف الفحيل الخطيرة.. أسرة الفنان الراحل نادر خضر تصدر بيان هام وعاجل.. تعرف على التفاصيل كاملة    بالتنسيق مع الجمارك.. خطة عمل مشتركة لتسهيل وانسياب حركة الوارد بولاية نهر النيل    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    مِين فينا المريض نحنُ أم شريف الفحيل؟    تيم هندسي من مصنع السكر يتفقد أرضية ملعب أستاد حلفا الجديدة    إبراهيم شقلاوي يكتب: خميس الفكرة والنغم وتقرير المصير!    جار التحقيق في الواقعة.. مصرع 19 شخصًا في مصر    مصري يطلق الرصاص على زوجته السودانية    لاحظت غياب عربات الكارو .. آمل أن يتواصل الإهتمام بتشميع هذه الظاهرة    كيف نحمي البيئة .. كيف نرفق بالحيوان ..كيف نكسب القلوب ..كيف يتسع أفقنا الفكري للتعامل مع الآخر    السودان..قرار جديد لكامل إدريس    تراثنا في البازارات… رقص وهلس باسم السودان    مكافحة المخدرات بولاية بالنيل الابيض تحبط محاولة تهريب حبوب مخدرة وتوقف متهمين    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حول ام جرس
نشر في الراكوبة يوم 12 - 11 - 2013


حول ملتقي ام جرس
لماذا نعتبر المتلقي مفيدا
نعم مولانا دوسة له اجندة ولكن
صدق بقال في هذا
ان تاثر مشكلة دار فور سلبا وايجابا باستقرار الاوضاع السياسية في تشاد من المسلمات التي لا يختلف فيها شخصان ولا يخفى ذلك علي أي مراقب او مهتم بالشأن السوداني في دار فور هنالك ارتباط وثيق بين استمرار أزمة دارفور واستفحالها واتساع نطاقها مع الوقت، وبين العلاقات السودانية- التشادية واستقرار نظام حكم الرئيس التشادي إدريس ديبي هذه العلاقة تعود إلى مجموعة من الأسباب المتشعبة فالحدود السودانية التشادية التي تبلغ أكثر من 1300 كم تعتبر مفتوحة ولا توجد فيها موانع طبيعية يمكنها الحد من حرية التحرك والتنقل كما ان ابناء الزغاوة لعبوا دورا رئيسيا في تحمل العبء العسكري للتمرد ضد الحكومة السودانية. اذ نجد ان قوام حركة العدل والمساواة السودانية جلهم من الزغاواة فتضم قائمة المؤسسين منهم الاخوين خليل وجبريل ابراهيم واحمد تقوت لسان وجبريل تيك وعبد الله بندة واخرين كما ان قائمة مؤسسي حركة تحرير السودان من ضمن (17) نال قصب السبق في التاسيس نجد ان عبد الواحد محمد نور وابدلوك وكرجكولا فقط ينتمون الي قبيلة الفور بينما البقية جميعهم من ابناء الزغاواة ومنهم المرحوم عبد الله ابكر والمرحوم جدو ساغور والمرحوم توكا سليمان والمرحوم اركوري بالاضافة الي مني اركو مناوي وبخيت دوبجا وصلاح جوك وجمعة حقار واخرين وحتى الفروع المنقسمة من الحركة وفقا لظاهرة تشظي الحركات كان بعضها يقودها ابناء القبيلة منها مجموعة بحر ادريس ابو قردة وزير الصحة الحالي ومجموعة الراحل محمد بشر التي وقعت اتفاق سلام مؤخرا بالدوحة فدفعوا فاتورة ذلك بارواحهم وكان الرئيس التشادي ادريس دبي مدركا منذ بداية الأزمة(2003م) أن تطورها سيحمل الكثير من المخاطر لنظامه، فقد اجتهد من اجل احتوائها. وعندما فشل، حاول التوسط بين الفريقين للوصول إلى تفاهمات سياسية. وظهر ذلك في تبني تشاد لاتفاقيات أبشي الأولى والثانية وأنجمينا الأولى والثانية، غير أن جهوده باءت بالفشل فى نهاية المطاف، نظرا إلى تزايد الضغوط الداخلية على نظامه وبدأ دبي يشعر بالقلق منذ بدأت المعارضة التشادية بالتحرك ضده عام 2005، فاعتبر ذلك تم بترتيب من الأجهزة السودانية، ثم تلا ذلك محاولتان لاقتحام العاصمة أنجمينا وإسقاط ديبي أخطرهما الأخيرة في أول فبراير 2008 واستطاعت فيها قوات المعارضة التشادية محاصرة ديبي في قصره ثلاثة أيام
الجغرافيا والتاريخ
لعبت الجغرافيا دورا مكملا للتاريخ اسهم ايضا في تشكيل طبيعة انسان دارفور، في اثناء الحرب الليبية - التشادية قبل اكثر من عقدين من الزمن تحولت المنطقة الى ساحة مفتوحة ومسرح للعمليات الحربية ، كان الليبيون يدخلون الى الاقليم لتطويق الجيش التشادى فى اوزو والعكس .ومع مرور الوقت ورث اهل المنطقة كل ما يمكن ان يرثه الانسان في زمن الحرب من المعرفة بالسلاح ، وفنون الكر والفر و القتال
ثم جاءت الخلافات التشادية - التشادية ، وعانى الاقليم من الصراع القبلى بين الشمال والجنوب منذ عهد الرئيس التشادي تمبل باى ومرورا بحكومة حسين حبري وقبله كوغوني وداي ثم ادريس دبي، وساهمت الحدود المفتوحة ودعم السودان احيانا باعياز من ليبيا واحيانا لمصالح الخرطوم في ان يذهب (3) رؤساء تشاديين من الاراضي السودانية الي قصر الرئاسة التشادية ليجلسوا علي كراسي السلطة هناك والسودان في العموم يعاني من مشكلة السيطرة علي الحدود اذ ان كل حدود البلد مفتوحة عدا الحدود الشرقية بوجود البحر الاحمر اذا للعامل الجغرافي تاثير كبير علي الصراع في دارفور
الصراع علي النفط والمياه
تزخر منطقة وادي هور بكمية مهولة من المياه حبث يري العالم الجيولوجي اسامة الباز ان وادي هور ترقد على بحيرة كبيرة من المياه وتعتبر من اكبر البحيرات المائية الجوفية وتربط بين ليبيا ومصر وتشاد والسودان من المعلوم ان مشكلة المياه في ليبيا وبعض اجزاء مصر والجزء الشمالي من دار فور قاد الي التنافس حول مصادر المياه وليبيا تنقل مياه الشرب من جبل العوينات وما حولها لذلك تضع الف حساب لمسألة السيطرة علي منابع المياه وهكذا الحال بالدول حول الحوض المائي المذكور كما والامتداد بين دارفور وتشاد ليس امتدادا قبليا فقط، بل يقال انه امتداد نفطي، اذ ان الخزانات النفطية الجوفية المتوقعة، او غير المستكشفة في غالبيتها تمتد او تتقارب علي جانبي الحدود . ناهيك عن مشروعات ما زالت غير متداولة عن امكانية ربط النفط السوداني، تحديدا من مناطق بحر الغزال بشبكات انابيب، تمتد عبر تشاد الي ليبيا، بما يسهل تصدير النفط السوداني والتشادي الي اوروبا، عبر سواحل البحر المتوسط. و هو مشروع روج له منذ بداية اكتشافات النفط السوداني، خصوصا وانه يقلل من تكاليف نقل النفط الي اوروباعبر موانئي البحر الاحمر ويؤمن للاوروبيين مصادر نفط اضافية قريبة، و تقلل عليهم من الاعتماد علي النفط من مناطق النفوذ الامريكي المباشر
المؤتمر الصحفي لآلية الملتقى
.
نشرت الصحف انه كشف مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل رئيس الآلية العليا لملتقى ام جرس ان الملتقي بحث قضايا الأمن والسلام والتنمية بدارفور وقال الملتقى لم يكن بديلا ولا خصماً من اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، ولا اي اتفاق آخر جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء 06 نوفمبر 2013م بالخرطوم حول ملتقى ام جرس ومقرراته وتوصياته، ان مخرجات ام جرس كانت اضافة لكل مساعي البحث عن الأمن والسلام في دارفور والمنطقة، مشيرا الى ان الملتقى جاء في اطار التعاون بين السودان وتشاد لحل قضية دارفور واحلال السلام في الاقليم . وأرجع دوسة أسباب عضوية الملتقى من ابناء الزغاوة وعقده في تشاد ومحاوره الرئيسية هي خطاب الرئيس التشادي راعي الملتقى الى دور ابناء الزغاوة في احداث دارفور ابتداء من الحركات التي انطلقت في الاقليم وكانت قياداتها من الزغاوة كما ان الحركات التي وقعت اتفاق السلام جل قياداتها من الزغاوة والحركات التي لم توقع الآن- العدل والمساواة وحركة التحرير جناح مني اركو مناوي- قياداتها من الزغاوة وبالتالي من المنطقي والضروري ان تنطلق قبيلة الزغاوة للتأثير الذي يمكن ان تحدثه فى ابنائها لأمن دارفور وتشاد وإحلال السلام و لذلك كان ايضا لابد ان يتحرك أبناء الزغاوة مشيرا الى ان هذا التحرك جاء متأخرا . وأضاف قائلاً ( ان من أسباب عقد الملتقى في تشاد ان دولة تشاد متأثرة بالخلل الامني في دارفور بدرجة عالية جدا لذلك كانت تشاد قيادة وشعبا باستمرار يساهمون في حل الاشكال الامني في دارفور والرئيس التشادي دبي له مساهمات كثيرة جدا في قضية دارفور بالنصيحة في بداية قيام هذه الحركات وبالاتصال بالجلوس والتفاوض حتى وصل مرحلة دخل فيها الحرب مع السودان بسبب هذه الاوضاع الامنية السالبة في المنطقة لذلك دوره لم يبدأ بملتقى ام جرس فقد بدأ يوم ان قام ملتقى ابشي الاول والثاني للتفاوض بين الحكومة والحركات وامتد الى انجمينا الاول والثاني ثم الى ابوجا وكان فيها رئيس الوساطة من تشاد ثم الى ليبيا ثم الى الدوحة وكان ديبي شريكا اصيلاً في صناعة اتفاق سلام دارفور بالدوحة ولم يقف عند ذلك حتى بعد الدوحة سعى سعيا حثيثا لالحاق الذين لم يوقعوا على الدوحة اذاً دبي ظل يواصل وباهتمام كبير لكي يحل السلام بدارفور، فضلا عن ان استقرار دارفور هو جزء من استقرار تشاد والمنافع التي تعود من ذلك الاستقرار للشعب التشادي كبيرة لذلك أي حكومة عاقلة يجب ان تعمل بذات الطريقة وهناك امثلة ونماذج تصب في استقرار الاقليم هناك قوات مشتركة بين السودان وتشاد وقوات مشتركة بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى و بين تشاد وليبيا والغرض من ذلك كله تحقيق الأمن والإستقرار للمنطقة ولذلك كان طبيعيا جدا ان يرعى دبي الملتقى واي محاولة ترمي لاستقرار المنطقة ) .وقال ان الملتقى يهدف في الاساس الى حث الجميع للتحرك باتجاه ايجاد حل للقضية باسرع ما يمكن كل حسب دوره حكومة ومجتمع وافراد، لافتا الى ان الدور المهم للمؤتمرين في ام جرس كان السعي من اجل لإقناع حاملي السلاح للحاق بركب السلام، مضيفا ان الملتقى تناول مسألة التنمية في الاقليم وامن على سيرها مطالبا بضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد . واعرب رئيس الآلية العليا للملتقى عن تقديرهم وشكرهم للرئيسين عمر البشير وادريس ديبي للموافقة ورعاية الملتقى لافتا الى ان ذلك يشير الى اهتمام قيادة البلدين بقضايا دارفور والسلام فيها . وابان ان الملتقى خرج بتوصيات ومقررات بعد نقاش مستفيض لخطاب الرئيس التشادي ادريس ديبي في فاتحة الملتقى الذي استمر ثلاثة ايام وتلخصت توصياته في ضرورة مساهمة ابناء الزغاوة في انهاء الاقتتال في دارفور، وتعزيز القوات المسلحة والشرطة في الحدود بين البلدين ، اعادة فتح مراكز الشرطة في المنطقة لتقوم بدورها في حفظ النظام والامن، تكوين حرس للادارة الاهلية والاتصال بالحركات التي لم توقع على اتفاق السلام . وناشد الملتقى الرئيسين البشير وديبي لدفع وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بشأن السلام في الاقليم، ودفع عملية التصالح بين القبائل لتعزيز السلام ونشر التوعية الدينية في المنطقة وضرورة اعادة النازحين واللاجئين بعد توفير الخدمات الضرورية لهم .
من جانبه أكد حسن محمد عبد الله برقو رئيس هيئة المقررين بالملتقى عزم أبناء الزغاوة لجلب السلام الى دارفور والسودان، وجدهم في هذا المسعى انطلاقا من مسئولياتهم التاريخية، مشيرا الى استعدادهم للاتفاق مع كل مكونات الاقليم من اجل السلام . الى ذلك أوضح اللواء التجاني آدم الطاهر رئيس هيئة المستشارين للملتقى ان الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع أعلنا مؤخرا ان هذا سيكون عام حسم التمرد في دارفور، املاً ان يكون ذلك دفعا للحوار من اجل احلال السلام في الاقليم وقال الاستاذ بحر ابو قردة رئيس الدائرة التوثيقية للملتقى ان القبلية ليس مشكلة في دارفور فحسب وانما في الشمال ايضا. وشدد ابو قردة على أهمية معالجة مشكلة القبلية سوى على مستوى الحركات المسلحة او على كافة المستويات الأخرى. واضاف ان ضمانات انفاذ قرارات ملتقى أم جرس هو هذا التحرك الايجابي الكبير الهام لابناء الزغاوة تجاه حل القضية وهم مكون كقبيلة لها أثر كبير ولها امتداد داخل تشاد وضمانات أخرى تتمثل في الرأى العام الذي تحول وبأكمله للسلام وكذلك ادارة دولتي السودان وتشادعلى مستوى الرؤساء. واضاف نعول على جميع الأجهزة الاعلامية للتناول الايجابي لقضية دارفور والسعي لاحلال السلام في ربوع دارفور.
. بقال يحزر من تداعيات ام جرس
يقول الاستاذ يقال ان محمد بشارة دوسة هو وزيراً للعدل بجمهوية السودان ككل وليس لدارفور فحسب وليس وزيراً للزغاوة كقبيلة رافضا عملية اقصاء الاخرين من ابناء القبيلة ويضيف ان قضية دارفور ليست حصرياً علي قبيلة دون الاخري وهي قضية مطلبية لكل دارفور ، ومن العدل ان يكون الحل شاملاً لكافة المكونات القبلية بدارفوراذا كان سلاماً حقيقياً و ليس وراءها اجندات سياسية ومأرب ومصالح ذاتية. لاوتساءل حول دوافع زيارة مولانا دوسة الي تشاد قبل انعقاد المؤتمر بايام ويواصل اسئلته عن السر الذي كان يحمله دوسة للرئيس ادريس دبي كما كشف بقال ان الوفد يتكون من (106 ) شخص تقودهم هيئة الشورى التي اعتبرها بالعاجزة عن لملمة القبيلة حتى في الخرطوم رافضا اختزال قضية دار فور في قبيلة ويري الاستاذ بقال ان لا تنخدع الحكومة المركزية لمثل هذه المسرحيات ان ارادت سلاما حقيقيا دايا اياها اي الحكومة ان تفاوض الحركات المسلحة مع مخاطبة الزغااوة بلغة الراعي المسؤل عن رعيته كما ان الاخ بقال رفض تغييب الصحفيين ووسائل الاعلام عن هذا الحدث مما يري ذلك سوء نية للقائمين على الامر
رؤية حركتي العدل والتحرير من ام جرس
شن حركتي العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم وتحرير السودان جناح مني اركو مناوي هجوما ضاريا علي مؤتمر ام جرس عبر بيان نشروه في المواقع الاسفيرية ووكالات الانباء وجاء في بيانهم ان الرئيس التشادي عزم على شن حرب ضروس على حركتيهما ان لم يخضعا لشروطه الرامية الي حل قضية دار فور في اطار مطالب اثنية ضيقة وطالبا مجلس الامن والاتحاد الافريقي بادانة هذا التدخل من قبل الدولة المجاورة (تشاد) واعبر سلوك دبي بالمخالف لكل القوانيين والاعراف الاقليمية والدولية كما اتهم البيان دبي بالتورط في جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية منذ اعلان الفاشر (2004م)
.
لماذا نؤيد ام جرس
رغم اتفاقي الكامل مع الاخ الصديق بقال في ان طريقة الاختيار صاحبته نوايا اقصائية كما ان تعتيم الملتقي بقتله اعلاميا يساهم في تمدد مساحات القيل والقال خاصة ان الكثير من ابناء دار فور ظلوا يروجون الي نوايا الزغاوة في تاسيس دولتهم الكبري واتفق معه ان من ذهبوا الي مجرس لم يفوضوا من القائدة لكن ايضا من حمل السلاح وتسبب في معاناة الزغاواة ايضا لم يفوض لا من قبل الكيان ولا من قبل اهل دار فور لذلك دعونا ناخذ الامور بحسن نية ان مكاسب سلام دار فور كانت لكل اهل دار فور لكن الفاتورة الباهظة دفعتها قبائل الزغاوة والفور والمساليت كما ان هناك في دار فور من له عداء سافر بالحركات المطلبية مع ان المنفستو المرفوع لمصلحة الكل فالي متى يدفع ابناء الزغاوة فواتير الحرب نزوحا وتشريدا وفصلا من الخدمة المدنية والعسكرية وحصار اقتصادي غير معلن الي متى يضيع جيل كامل ولا يجد فرصة التعليم المنتظم ويظل قابعا في معسكرات النزوح مطاردا عربات الاغاثة الي متى يستمر موت كوادر الزغاواة في هذه الحرب العينة واخيرهم احمد ابو دقن وقبلهم علي سبيل المثال لا الحصر خليل ابراهيم وعبد الله ابكر وجدو ساغور وعشرات من الشباب والخريجين الي متى يستمر هروب ابناء الزغاوة من اسواق السودان وينتشرون في اسواق دولة جنوب السودان والي متى يتشردوا في المنافي الاختيارية والبلاد التي تموت من البرد حيتانها ان مقررات ام جرس فلتكن من اجل اخماد النيران وايقاف ازيز الرصاص مهما كان الثمن لان المصالح الذاتية والاطماع لا تحقق للمساكين والغلابة اي مكسب وقضية دار فور يجب ان يضحى الاخرين من اجلها اذ اتفقنا بان دار فور مظلومة والزغاواة لم يفوضوا من قبل قبائل دار فور وحتى مجتمع دار فور فيهم من كان يلقن صغارهم باهزوجة تقول (زغاواة حاربونا شدوا جمالهم جونا) لذلك نشئوا علي كرتهية هذه المجموعة القبلية وبالتالي يجب ان معالجة مثل هذه الافكار البالية ومن ثم القتال بالانابة عنهم ان الذين حملوا السلاح كانوا يمثلون انفسهم لكنهم صار بسببهم الكل يعاني اعود واقول ان مولانا دوسة هو الاخر مع محموعته ارادوا ان يعالجوا مشكلة لكن الاجندة الخاصة دخلت فابعدوا الكثير من رموز الكيان واقاموا مؤتمرا لتحقيق اهداف نبيلة مع تمرير اجندة ذاتية وهنا نقطة الخلاف
علي منصور
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.