الشاطئ أبوعشر يتعاقد مع صبحي جبارة لقيادة الدكة الفنية    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم السبت 25 أكتوبر2025    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تبكي على الهواء وتثير تعاطف الآلاف: (تعرضت للتحرش من والدي ومن أقرب الناس.. والدتي تزوجت 7 مرات وفي كل مرة تطردنا من المنزل أنا وأبني وبسببها أصبحت أتعاطى المخدرات)    شاهد بالصورة والفيديو.. في تصرف عرضه لسخرية الجمهور.. الفنان جمال فرفور ينحني من أعلى المسرح ويُقبل أيادي معجباته وساخرون: (بوس الأيادي على الطريقة الفرفورية)    شاهد بالصورة.. ترقية "مهند" شقيق الفنان المثير للجدل شريف الفحيل لرتبة "نقيب" بالشرطة والجمهور: (سبحان الله البطن بطرانة)    شاهد بالصورة والفيديو.. مستعيناً ب"ميكروفون" بائع الخضار.. أب سوداني يوقظ أبنائه الشباب من النوم بطريقة طريفه وأحدهم يستيقظ مندهشاً وينفجر بالضحك    شاهد بالصورة.. ترقية "مهند" شقيق الفنان المثير للجدل شريف الفحيل لرتبة "نقيب" بالشرطة والجمهور: (سبحان الله البطن بطرانة)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تبكي على الهواء وتثير تعاطف الآلاف: (تعرضت للتحرش من والدي ومن أقرب الناس.. والدتي تزوجت 7 مرات وفي كل مرة تطردنا من المنزل أنا وأبني وبسببها أصبحت أتعاطى المخدرات)    ستيلا قايتانو.. تجربة قصصية تعيد تركيب الحرب في السودان    شاهد بالفيديو.. الهلال يكتسح "البوليس" مجدداً ويصعد لمجموعات أبطال أفريقيا    الخارجية السودانية: زيارة الوزير تأتي في سياق الجهود المستمرة لتطوير العلاقات بين الخرطوم وواشنطن    اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الحلم المستحيل    قرار لاتحاد الكرة السوداني بشأن خطوة في الفاشر    الأهلي مَالُو زَعلان؟    المدرب محمد الطيب : يجب على لاعبي الهلال عدم الاستهتار    مجلس السيادة السوداني يحسم الجدل    عثمان ميرغني يكتب: نساء السودان… ضحايا وحشية الحرب    الديوان الملكي: وفاة الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    الجيش يصد هجومًا عنيفا للمليشيا الإرهابية على الفاشر وتكبدها خسائر فادحة    أمين تجار محاصيل القضارف : طالبنا الدولة بضرورة التدخل لمعالجة "كساد" الذرة    والي النيل الأبيض يدشن كهرباء مشروع الفاشوشية الزراعي بمحلية قلي    القيادية بالحرية والتغيير حنان حسن تفضح شاب قام بتصويرها خلسة بمحل "فول": (عاينت ليو لقيتو ببكي قال لي أنا يداب لي يومين ف البلد دي.. حنن لي قلبي..جبانون)    شاهد بالفيديو.. الفنانة عشة الجبل توجه رسالة للفنانين والفنانات وتصفهم بالمنافقين والمنافقات: (كلام سيادتو ياسر العطا صاح وما قصده حاجة.. نانسي عجاج كاهنة كبيرة والبسمع لفدوى الأبنوسية تاني ما يسمع فنان)    متى تسمح لطفلك بالحصول على جهاز ذكي؟ خبير أميركي يجيب    بلينغهام يعود للتهديف..ويقود ريال مدريد لفوز صعب على يوفنتوس    السودان يعلن عن اتّفاق مع روسيا    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    «انتصار» تعلن عن طرح جزء جديد من مسلسل «راجل وست ستات»    علي الخضر يكتب: نظرة الى اتفاق الصخيرات .. لماذا تسعى الإمارات لتخريب مبادرة الرباعية ؟    السودان..قرار مفاجئ بتخفيض رسوم الجواز    معلومات مهمّة لمسؤول سكك حديد السودان    شاهد.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (نجوت من 3 محاولات اغتيال في نيالا والدور على عمر جبريل.. الضابطة "شيراز" زوجت إبنتها التي تبلغ من العمر 11 عام لأحد قيادات الدعم السريع والآن مستهدفة لهذا السبب)    تحذير من تموضع حوثي عبر غطاء إيراني قرب السواحل السودانية    ترامب: نهاية حماس ستكون وحشية إن لم تفعل الصواب    إحباط تهريب مواد كيميائية وبضائع متنوعة بولاية نهر النيل    وفاة الكاتب السوداني صاحب رواية "بيضة النعامة" رؤوف مسعد    قوات الدفاع المدنى تنجح فى إنتشال رفاة جثتين قامت المليشيا المتمردة بإعدامهما والقت بهما داخل بئر بمنزل    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    إيران تلغي "اتفاق القاهرة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية    بدء عمليات حصاد السمسم بالقضارف وسط تفاؤل كبير من المزارعين    ترامب يتوعد: سنقضي على حماس إن انتهكت اتفاق غزة    القضارف.. توجيه رئاسي بفك صادر الذرة    مدير شرطة اقليم الأزرق يثمن جهود إدارة المباحث الجنائية المركزية بالاقليم في كشف غموض العديد من الجرائم    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط عدد( 74) جوال نحاس بعطبرة وتوقف المتورطين    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    وزير الخارجية المصري: ننسق مع السعودية لإنهاء الحرب في السودان بسرعة    تطوّرات مثيرة في جوبا بشأن"رياك مشار"    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حول ام جرس
نشر في الراكوبة يوم 12 - 11 - 2013


حول ملتقي ام جرس
لماذا نعتبر المتلقي مفيدا
نعم مولانا دوسة له اجندة ولكن
صدق بقال في هذا
ان تاثر مشكلة دار فور سلبا وايجابا باستقرار الاوضاع السياسية في تشاد من المسلمات التي لا يختلف فيها شخصان ولا يخفى ذلك علي أي مراقب او مهتم بالشأن السوداني في دار فور هنالك ارتباط وثيق بين استمرار أزمة دارفور واستفحالها واتساع نطاقها مع الوقت، وبين العلاقات السودانية- التشادية واستقرار نظام حكم الرئيس التشادي إدريس ديبي هذه العلاقة تعود إلى مجموعة من الأسباب المتشعبة فالحدود السودانية التشادية التي تبلغ أكثر من 1300 كم تعتبر مفتوحة ولا توجد فيها موانع طبيعية يمكنها الحد من حرية التحرك والتنقل كما ان ابناء الزغاوة لعبوا دورا رئيسيا في تحمل العبء العسكري للتمرد ضد الحكومة السودانية. اذ نجد ان قوام حركة العدل والمساواة السودانية جلهم من الزغاواة فتضم قائمة المؤسسين منهم الاخوين خليل وجبريل ابراهيم واحمد تقوت لسان وجبريل تيك وعبد الله بندة واخرين كما ان قائمة مؤسسي حركة تحرير السودان من ضمن (17) نال قصب السبق في التاسيس نجد ان عبد الواحد محمد نور وابدلوك وكرجكولا فقط ينتمون الي قبيلة الفور بينما البقية جميعهم من ابناء الزغاواة ومنهم المرحوم عبد الله ابكر والمرحوم جدو ساغور والمرحوم توكا سليمان والمرحوم اركوري بالاضافة الي مني اركو مناوي وبخيت دوبجا وصلاح جوك وجمعة حقار واخرين وحتى الفروع المنقسمة من الحركة وفقا لظاهرة تشظي الحركات كان بعضها يقودها ابناء القبيلة منها مجموعة بحر ادريس ابو قردة وزير الصحة الحالي ومجموعة الراحل محمد بشر التي وقعت اتفاق سلام مؤخرا بالدوحة فدفعوا فاتورة ذلك بارواحهم وكان الرئيس التشادي ادريس دبي مدركا منذ بداية الأزمة(2003م) أن تطورها سيحمل الكثير من المخاطر لنظامه، فقد اجتهد من اجل احتوائها. وعندما فشل، حاول التوسط بين الفريقين للوصول إلى تفاهمات سياسية. وظهر ذلك في تبني تشاد لاتفاقيات أبشي الأولى والثانية وأنجمينا الأولى والثانية، غير أن جهوده باءت بالفشل فى نهاية المطاف، نظرا إلى تزايد الضغوط الداخلية على نظامه وبدأ دبي يشعر بالقلق منذ بدأت المعارضة التشادية بالتحرك ضده عام 2005، فاعتبر ذلك تم بترتيب من الأجهزة السودانية، ثم تلا ذلك محاولتان لاقتحام العاصمة أنجمينا وإسقاط ديبي أخطرهما الأخيرة في أول فبراير 2008 واستطاعت فيها قوات المعارضة التشادية محاصرة ديبي في قصره ثلاثة أيام
الجغرافيا والتاريخ
لعبت الجغرافيا دورا مكملا للتاريخ اسهم ايضا في تشكيل طبيعة انسان دارفور، في اثناء الحرب الليبية - التشادية قبل اكثر من عقدين من الزمن تحولت المنطقة الى ساحة مفتوحة ومسرح للعمليات الحربية ، كان الليبيون يدخلون الى الاقليم لتطويق الجيش التشادى فى اوزو والعكس .ومع مرور الوقت ورث اهل المنطقة كل ما يمكن ان يرثه الانسان في زمن الحرب من المعرفة بالسلاح ، وفنون الكر والفر و القتال
ثم جاءت الخلافات التشادية - التشادية ، وعانى الاقليم من الصراع القبلى بين الشمال والجنوب منذ عهد الرئيس التشادي تمبل باى ومرورا بحكومة حسين حبري وقبله كوغوني وداي ثم ادريس دبي، وساهمت الحدود المفتوحة ودعم السودان احيانا باعياز من ليبيا واحيانا لمصالح الخرطوم في ان يذهب (3) رؤساء تشاديين من الاراضي السودانية الي قصر الرئاسة التشادية ليجلسوا علي كراسي السلطة هناك والسودان في العموم يعاني من مشكلة السيطرة علي الحدود اذ ان كل حدود البلد مفتوحة عدا الحدود الشرقية بوجود البحر الاحمر اذا للعامل الجغرافي تاثير كبير علي الصراع في دارفور
الصراع علي النفط والمياه
تزخر منطقة وادي هور بكمية مهولة من المياه حبث يري العالم الجيولوجي اسامة الباز ان وادي هور ترقد على بحيرة كبيرة من المياه وتعتبر من اكبر البحيرات المائية الجوفية وتربط بين ليبيا ومصر وتشاد والسودان من المعلوم ان مشكلة المياه في ليبيا وبعض اجزاء مصر والجزء الشمالي من دار فور قاد الي التنافس حول مصادر المياه وليبيا تنقل مياه الشرب من جبل العوينات وما حولها لذلك تضع الف حساب لمسألة السيطرة علي منابع المياه وهكذا الحال بالدول حول الحوض المائي المذكور كما والامتداد بين دارفور وتشاد ليس امتدادا قبليا فقط، بل يقال انه امتداد نفطي، اذ ان الخزانات النفطية الجوفية المتوقعة، او غير المستكشفة في غالبيتها تمتد او تتقارب علي جانبي الحدود . ناهيك عن مشروعات ما زالت غير متداولة عن امكانية ربط النفط السوداني، تحديدا من مناطق بحر الغزال بشبكات انابيب، تمتد عبر تشاد الي ليبيا، بما يسهل تصدير النفط السوداني والتشادي الي اوروبا، عبر سواحل البحر المتوسط. و هو مشروع روج له منذ بداية اكتشافات النفط السوداني، خصوصا وانه يقلل من تكاليف نقل النفط الي اوروباعبر موانئي البحر الاحمر ويؤمن للاوروبيين مصادر نفط اضافية قريبة، و تقلل عليهم من الاعتماد علي النفط من مناطق النفوذ الامريكي المباشر
المؤتمر الصحفي لآلية الملتقى
.
نشرت الصحف انه كشف مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل رئيس الآلية العليا لملتقى ام جرس ان الملتقي بحث قضايا الأمن والسلام والتنمية بدارفور وقال الملتقى لم يكن بديلا ولا خصماً من اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، ولا اي اتفاق آخر جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء 06 نوفمبر 2013م بالخرطوم حول ملتقى ام جرس ومقرراته وتوصياته، ان مخرجات ام جرس كانت اضافة لكل مساعي البحث عن الأمن والسلام في دارفور والمنطقة، مشيرا الى ان الملتقى جاء في اطار التعاون بين السودان وتشاد لحل قضية دارفور واحلال السلام في الاقليم . وأرجع دوسة أسباب عضوية الملتقى من ابناء الزغاوة وعقده في تشاد ومحاوره الرئيسية هي خطاب الرئيس التشادي راعي الملتقى الى دور ابناء الزغاوة في احداث دارفور ابتداء من الحركات التي انطلقت في الاقليم وكانت قياداتها من الزغاوة كما ان الحركات التي وقعت اتفاق السلام جل قياداتها من الزغاوة والحركات التي لم توقع الآن- العدل والمساواة وحركة التحرير جناح مني اركو مناوي- قياداتها من الزغاوة وبالتالي من المنطقي والضروري ان تنطلق قبيلة الزغاوة للتأثير الذي يمكن ان تحدثه فى ابنائها لأمن دارفور وتشاد وإحلال السلام و لذلك كان ايضا لابد ان يتحرك أبناء الزغاوة مشيرا الى ان هذا التحرك جاء متأخرا . وأضاف قائلاً ( ان من أسباب عقد الملتقى في تشاد ان دولة تشاد متأثرة بالخلل الامني في دارفور بدرجة عالية جدا لذلك كانت تشاد قيادة وشعبا باستمرار يساهمون في حل الاشكال الامني في دارفور والرئيس التشادي دبي له مساهمات كثيرة جدا في قضية دارفور بالنصيحة في بداية قيام هذه الحركات وبالاتصال بالجلوس والتفاوض حتى وصل مرحلة دخل فيها الحرب مع السودان بسبب هذه الاوضاع الامنية السالبة في المنطقة لذلك دوره لم يبدأ بملتقى ام جرس فقد بدأ يوم ان قام ملتقى ابشي الاول والثاني للتفاوض بين الحكومة والحركات وامتد الى انجمينا الاول والثاني ثم الى ابوجا وكان فيها رئيس الوساطة من تشاد ثم الى ليبيا ثم الى الدوحة وكان ديبي شريكا اصيلاً في صناعة اتفاق سلام دارفور بالدوحة ولم يقف عند ذلك حتى بعد الدوحة سعى سعيا حثيثا لالحاق الذين لم يوقعوا على الدوحة اذاً دبي ظل يواصل وباهتمام كبير لكي يحل السلام بدارفور، فضلا عن ان استقرار دارفور هو جزء من استقرار تشاد والمنافع التي تعود من ذلك الاستقرار للشعب التشادي كبيرة لذلك أي حكومة عاقلة يجب ان تعمل بذات الطريقة وهناك امثلة ونماذج تصب في استقرار الاقليم هناك قوات مشتركة بين السودان وتشاد وقوات مشتركة بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى و بين تشاد وليبيا والغرض من ذلك كله تحقيق الأمن والإستقرار للمنطقة ولذلك كان طبيعيا جدا ان يرعى دبي الملتقى واي محاولة ترمي لاستقرار المنطقة ) .وقال ان الملتقى يهدف في الاساس الى حث الجميع للتحرك باتجاه ايجاد حل للقضية باسرع ما يمكن كل حسب دوره حكومة ومجتمع وافراد، لافتا الى ان الدور المهم للمؤتمرين في ام جرس كان السعي من اجل لإقناع حاملي السلاح للحاق بركب السلام، مضيفا ان الملتقى تناول مسألة التنمية في الاقليم وامن على سيرها مطالبا بضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد . واعرب رئيس الآلية العليا للملتقى عن تقديرهم وشكرهم للرئيسين عمر البشير وادريس ديبي للموافقة ورعاية الملتقى لافتا الى ان ذلك يشير الى اهتمام قيادة البلدين بقضايا دارفور والسلام فيها . وابان ان الملتقى خرج بتوصيات ومقررات بعد نقاش مستفيض لخطاب الرئيس التشادي ادريس ديبي في فاتحة الملتقى الذي استمر ثلاثة ايام وتلخصت توصياته في ضرورة مساهمة ابناء الزغاوة في انهاء الاقتتال في دارفور، وتعزيز القوات المسلحة والشرطة في الحدود بين البلدين ، اعادة فتح مراكز الشرطة في المنطقة لتقوم بدورها في حفظ النظام والامن، تكوين حرس للادارة الاهلية والاتصال بالحركات التي لم توقع على اتفاق السلام . وناشد الملتقى الرئيسين البشير وديبي لدفع وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بشأن السلام في الاقليم، ودفع عملية التصالح بين القبائل لتعزيز السلام ونشر التوعية الدينية في المنطقة وضرورة اعادة النازحين واللاجئين بعد توفير الخدمات الضرورية لهم .
من جانبه أكد حسن محمد عبد الله برقو رئيس هيئة المقررين بالملتقى عزم أبناء الزغاوة لجلب السلام الى دارفور والسودان، وجدهم في هذا المسعى انطلاقا من مسئولياتهم التاريخية، مشيرا الى استعدادهم للاتفاق مع كل مكونات الاقليم من اجل السلام . الى ذلك أوضح اللواء التجاني آدم الطاهر رئيس هيئة المستشارين للملتقى ان الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع أعلنا مؤخرا ان هذا سيكون عام حسم التمرد في دارفور، املاً ان يكون ذلك دفعا للحوار من اجل احلال السلام في الاقليم وقال الاستاذ بحر ابو قردة رئيس الدائرة التوثيقية للملتقى ان القبلية ليس مشكلة في دارفور فحسب وانما في الشمال ايضا. وشدد ابو قردة على أهمية معالجة مشكلة القبلية سوى على مستوى الحركات المسلحة او على كافة المستويات الأخرى. واضاف ان ضمانات انفاذ قرارات ملتقى أم جرس هو هذا التحرك الايجابي الكبير الهام لابناء الزغاوة تجاه حل القضية وهم مكون كقبيلة لها أثر كبير ولها امتداد داخل تشاد وضمانات أخرى تتمثل في الرأى العام الذي تحول وبأكمله للسلام وكذلك ادارة دولتي السودان وتشادعلى مستوى الرؤساء. واضاف نعول على جميع الأجهزة الاعلامية للتناول الايجابي لقضية دارفور والسعي لاحلال السلام في ربوع دارفور.
. بقال يحزر من تداعيات ام جرس
يقول الاستاذ يقال ان محمد بشارة دوسة هو وزيراً للعدل بجمهوية السودان ككل وليس لدارفور فحسب وليس وزيراً للزغاوة كقبيلة رافضا عملية اقصاء الاخرين من ابناء القبيلة ويضيف ان قضية دارفور ليست حصرياً علي قبيلة دون الاخري وهي قضية مطلبية لكل دارفور ، ومن العدل ان يكون الحل شاملاً لكافة المكونات القبلية بدارفوراذا كان سلاماً حقيقياً و ليس وراءها اجندات سياسية ومأرب ومصالح ذاتية. لاوتساءل حول دوافع زيارة مولانا دوسة الي تشاد قبل انعقاد المؤتمر بايام ويواصل اسئلته عن السر الذي كان يحمله دوسة للرئيس ادريس دبي كما كشف بقال ان الوفد يتكون من (106 ) شخص تقودهم هيئة الشورى التي اعتبرها بالعاجزة عن لملمة القبيلة حتى في الخرطوم رافضا اختزال قضية دار فور في قبيلة ويري الاستاذ بقال ان لا تنخدع الحكومة المركزية لمثل هذه المسرحيات ان ارادت سلاما حقيقيا دايا اياها اي الحكومة ان تفاوض الحركات المسلحة مع مخاطبة الزغااوة بلغة الراعي المسؤل عن رعيته كما ان الاخ بقال رفض تغييب الصحفيين ووسائل الاعلام عن هذا الحدث مما يري ذلك سوء نية للقائمين على الامر
رؤية حركتي العدل والتحرير من ام جرس
شن حركتي العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم وتحرير السودان جناح مني اركو مناوي هجوما ضاريا علي مؤتمر ام جرس عبر بيان نشروه في المواقع الاسفيرية ووكالات الانباء وجاء في بيانهم ان الرئيس التشادي عزم على شن حرب ضروس على حركتيهما ان لم يخضعا لشروطه الرامية الي حل قضية دار فور في اطار مطالب اثنية ضيقة وطالبا مجلس الامن والاتحاد الافريقي بادانة هذا التدخل من قبل الدولة المجاورة (تشاد) واعبر سلوك دبي بالمخالف لكل القوانيين والاعراف الاقليمية والدولية كما اتهم البيان دبي بالتورط في جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية منذ اعلان الفاشر (2004م)
.
لماذا نؤيد ام جرس
رغم اتفاقي الكامل مع الاخ الصديق بقال في ان طريقة الاختيار صاحبته نوايا اقصائية كما ان تعتيم الملتقي بقتله اعلاميا يساهم في تمدد مساحات القيل والقال خاصة ان الكثير من ابناء دار فور ظلوا يروجون الي نوايا الزغاوة في تاسيس دولتهم الكبري واتفق معه ان من ذهبوا الي مجرس لم يفوضوا من القائدة لكن ايضا من حمل السلاح وتسبب في معاناة الزغاواة ايضا لم يفوض لا من قبل الكيان ولا من قبل اهل دار فور لذلك دعونا ناخذ الامور بحسن نية ان مكاسب سلام دار فور كانت لكل اهل دار فور لكن الفاتورة الباهظة دفعتها قبائل الزغاوة والفور والمساليت كما ان هناك في دار فور من له عداء سافر بالحركات المطلبية مع ان المنفستو المرفوع لمصلحة الكل فالي متى يدفع ابناء الزغاوة فواتير الحرب نزوحا وتشريدا وفصلا من الخدمة المدنية والعسكرية وحصار اقتصادي غير معلن الي متى يضيع جيل كامل ولا يجد فرصة التعليم المنتظم ويظل قابعا في معسكرات النزوح مطاردا عربات الاغاثة الي متى يستمر موت كوادر الزغاواة في هذه الحرب العينة واخيرهم احمد ابو دقن وقبلهم علي سبيل المثال لا الحصر خليل ابراهيم وعبد الله ابكر وجدو ساغور وعشرات من الشباب والخريجين الي متى يستمر هروب ابناء الزغاوة من اسواق السودان وينتشرون في اسواق دولة جنوب السودان والي متى يتشردوا في المنافي الاختيارية والبلاد التي تموت من البرد حيتانها ان مقررات ام جرس فلتكن من اجل اخماد النيران وايقاف ازيز الرصاص مهما كان الثمن لان المصالح الذاتية والاطماع لا تحقق للمساكين والغلابة اي مكسب وقضية دار فور يجب ان يضحى الاخرين من اجلها اذ اتفقنا بان دار فور مظلومة والزغاواة لم يفوضوا من قبل قبائل دار فور وحتى مجتمع دار فور فيهم من كان يلقن صغارهم باهزوجة تقول (زغاواة حاربونا شدوا جمالهم جونا) لذلك نشئوا علي كرتهية هذه المجموعة القبلية وبالتالي يجب ان معالجة مثل هذه الافكار البالية ومن ثم القتال بالانابة عنهم ان الذين حملوا السلاح كانوا يمثلون انفسهم لكنهم صار بسببهم الكل يعاني اعود واقول ان مولانا دوسة هو الاخر مع محموعته ارادوا ان يعالجوا مشكلة لكن الاجندة الخاصة دخلت فابعدوا الكثير من رموز الكيان واقاموا مؤتمرا لتحقيق اهداف نبيلة مع تمرير اجندة ذاتية وهنا نقطة الخلاف
علي منصور
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.