أوصدت حركة «الإصلاح الآن» بقيادة د. غازي صلاح الدين، الباب أمام أي حوار مع المؤتمر الوطني من أجل إعادة عضويته المنشقة، واعتبرت سعي الحزب الحاكم تجاهها اعترافاً بقوتها وتغلغلها وصحة مواقفها وأفكارها. وقال تعميم صحفي لحركة «الإصلاح الآن» أمس، إن حوار الحزب الحاكم مع الحركة إذا كان من أجل إعادة عضوية المؤتمر الوطني السابقة بالحركة فقد قُضي الأمر وليس لدينا زمن لذلك، فعجلة التاريخ لن تعود للوراء.