أعلن المؤتمر الوطني أن هناك لقاءاً وشيك بين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، وقادة القوى السياسية لبحث امهات القضايا الوطنية التى طرحها المؤتمر الوطنى والتشاور حولها ومن ثم بلورة الية متفق عليها وجدد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الدكتور الدريري محمد احمد، الدعوة التى قدمها حزب المؤتمر الوطني مؤخرا لكافة القوى السياسية والحزبية بالبلاد، إلى حوار وطني جامع لكافة القضايا التي تهم الوطن. وأوضح الدرديري إن المطلوب من القوى المعارضة، الاقبال بحسن نية الى الحوار بأعتباره الوسيلة التي تفضى الى إنهاء النزاعات السودانية وللوصول إلى دستور متفق عليه، وترسيخ وتعزيز الديمقراطية فى السودان. وقال الدرديرى أن رئيس الحزب المشير عمر البشير قدم حيثيات الدعوة واسبابها معدداً امثلة كانفصال الجنوب والوضع الاقتصادي وهويتنا السودانية مما استدعى ان يكون الحاضر الان هو الوقت المناسب للحوار والدخول فيه بدون قيود واجندة ظاهرة والجلوس سويا من اجل وضع وتحديد هذه الاجندة الوطنية . وقال أن حزبه يرحب بردود الفعل الاولية التى صدرت من القوى السياسية والتى انصبت فى معظمها على اضافة اجندة جديدة وعلى مقترحات لاليات الحوار الوطنى وأكد أن حزب المؤتمر الوطني في هذه المرحلة، يبشر بفكرة الحوار الغير مشروط وبلا قيود، مضيفاً أن الاستجابة للحوار من كافة الوان الطيف السياسي حتى الآن كافية ومطمئنة. وأضاف أن المؤتمر الوطني لم يقدم مقترحات محددة للحوار وانما قدم دعوة للحوار (تعالوا الى كلمة سواء) وسوف يطرح المؤتمر الوطنى 11 وثيقة تحمل رؤيةاصلاحية لطرحها على المجتمع السياسى السودانى ومن حق القوى السياسية كافة ان تطرح رؤيتها.