تظاهر نحو 150 اسرائيليا في تل ابيب امس احتجاجا على حادث اغتصاب سيدة في الثالثة والثمانين من العمر من قبل رجل اريتري. وسار المتظاهرون بقيادة النائب مايكل بن آري واثنين من مرشحي حزبه "القوة لاسرائيل" اليميني المتطرف للانتخابات التشريعية التي ستجرى في 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، في شوارع حي يقيم فيه مهاجرون افارقة قادمون خصوصا من السودان واريتريا. ووقع الحادث قبل عشرة ايام لكن الشرطة لم تتحدث عنه سوى امس عند اعلانها عن تمديد توقيف الرجل الذي اعتقلته بعد ثلاثة ايام من اغتصابه السيدة المسنة. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة "فرانس برس" ان "السيدة المسنة كانت تغادر مبنى شقتها المجاور لموقف الحافلات القديم عندما هاجمها الرجل وقام باغتصابها".