في مظاهرة نظمها النائب مايكل بن آري واثنين من مرشحي حزبه "القوة لاسرائيل" اليميني المتطرف إحتجاجاً علي تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة نال المهاجرون السودانيون نصيب الأسد من هتافات المتظاهرين الذين رددوا "الشعب يريد إبعاد السودانيين" بينما رفع بعضهم لافتات عنصرية كتب عليها "هذه اسرائيل وليست افريقيا" و كالوا لهم الكثير من السباب و الإهانات و ذهب أحد المحتجين إلي أبعد من ذلك حيث قام بصب الماء علي عائلة سودانية تصادف مرورها بجوار المظاهرة. الجدير بالذكر أن عضو الكينيست كان قد قاد هذه المظاهرة علي خلفية حادثة إغتصاب مهاجر إريتري لمسنة إسرائيلية حاولت الشرطة التستر عليها خوفاً من إثارة الذعر بين المواطنين لكن خبر تمديد حبس المهاجر الإريتري علي ذمة القضية كشف النقاب عن الحادثة.