أكد والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر، أن إستراتيجية الولاية لمرافق تصريف مياه الخريف هي العمل المستمر على مدار العام في تشييد المصارف الجديدة وتأهيل القائم منها وتطهير المجاري، وتوفير الطلمبات وترفيع التروس النيلية لتصريف مياه الأمطار من داخل مدن الولاية، واستخدام برنامج حصاد المياه، وإقامة السدود والمعالجات الهندسية للمياه المنحدرة لحوض النيل من خارج الولاية. ووجه الوالي لدى ترؤسه الاجتماع الموسع الذي ضم هيئتي الطرق والجسور والصرف الصحي، وزارة البنى التحتية باعتماد مهندس في كل وحدة إدارية والتى يبلغ عددها «105» وحدات ليكون مسؤولاً عن تصريف مياه الخريف.وأشار إلى أن الولاية ستوفر الآليات والمعدات والموارد المالية لإنجاز العمل. ومن جهته قدم مدير هيئة الطرق والجسور المهندس خالد محمد خير تقريراً عن سير العمل في مشروعات الصرف السطحي التي اكتملت والمشروعات قيد التنفيذ والمشروعات تحت الدراسة والتصميم، مبيناً إن العمل الجاري والجهود المبذولة ستؤدي إلى تصريف مياه الأمطار والسيول. وفي مجال الصرف الصحي جدد الوالي التزام الولاية بإدخال منطقة بحري القديمة في الصرف الصحي قبل منتصف هذا العام، وأضاف أن الولاية ستوفر الموارد لتأهيل وسط الخرطوم وتوسعة الشبكة القائمة لإدخال مناطق جديدة ونقل بحيرة الصرف الصحي من جنوبالخرطوم إلى سوبا، بجانب توفير الآليات والطلمبات والخطوط والعربات الساحبة، وقال الوالي إن العمل لإدخال منطقة أم درمان القديمة في خدمة الصرف الصحي سيبدأ قريباً بعد اكتمال الدراسات والتصاميم. ومن جهته أوضح مدير هيئة الصرف الصحي المهندس محمد المكي أن العمل اكتمل بنسبة تفوق ال 90% في الخط الناقل لمياه الصرف الصحي من ود دفيعة، كما أن المحطة المعالجة للمياه ستبدأ العمل التجريبي في شهر مايو القادم، وأن الهيئة تبذل جهوداً لتأهيل وسط الخرطوم ومعالجة كسورات الصرف الصحي معالجة جذرية بتغيير الخطوط الناقلة وتجديد الطلمبات وتوفير عربات الشفط، وأضاف أن الهيئة أعدت كل الدراسات والتصاميم والتكاليف المالية لكل مشروعات الصرف الصحي لمناطق بحري والخرطوموأم درمان، وأن العمل في تلك المشروعات بدأ في الانطلاق بعد أن وفرت الولاية التمويل اللازم.