دفع وزير الدفاع بدولة الجنوب كوال ميانق باستقالة ثانية للرئيس سلفا كير ميارديت أمس الأول، وفيما اعتصم الوزير بمنزله احتجاجاً على تدخلات في اختصاصاته من قبل رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بول ملونق، كشفت معلومات مؤكدة أن الوزير ووكيل الوزارة أيضاً لم يباشرا أعمالهما منذ نهاية الأسبوع الماضي. ونقل مصدر جنوبي مطلع ل«الإنتباهة» أن ميانق أبلغ الرئيس في استقالته، أن رئيس الهيئة يتعمد تخطيه في إدارة العمليات العسكرية ضد المعارضة، ويخالف توجيهات وزارة الدفاع، وينقل إشارات للمدفعية لتدوين بعض المناطق دون علم الوزارة أو هيئة الاستخبارات العسكرية، بجانب إلحاق مليشيات بالجيش النظامي والاستعانة بحركات مسلحة غير جنوبية في تأمين مناطق حساسة.