وقَّع حزب الأمة القومي ومتمردو الجبهة الثورية على ما سُميَّ إعلان باريس لوقف الحرب وتوحيد قوى التغيير والتحول الديمقراطي وبناء دولة المواطنة بلا تمييز. وتناول الإعلان وقف الحرب وتأكيد الحفاظ على وحدة السودان وفقاً لأسس جديدة قائمة على المواطنة المتساوية، وأكد البيان الختامي الذي مهر بتوقيع المهدي ومالك عقار نيابة عن الجبهة الثورية في باريس أمس، أن وقف الحرب هو المدخل الصحيح لأي حوار وطني، واتفق الطرفان على القيام بعملية دستورية جادة مع شرط توفير الحريات والوصول إلى ترتيبات حكم انتقالي، بجانب مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتحقيق المحاسبة ورفع الظلم ورد الحقوق، وضرورة وصول إعلان باريس إلى أكبر قدر ممكن من المجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الإفريقي ودول الجوار «إثيوبيا وتشاد ومصر» وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، كما تطرق الإعلان إلى الحرب في جنوب السودان، واتفق الاجتماع على مساندة كل الجهود الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق السلام والاستقرار في دولة جنوب السودان.