اوضح مولانا ياسر احمد محمد رئيس نيابة أمن الدولة أن المتهم إبراهيم الشيخ عبد الرحمن رئيس حزب المؤتمر السوداني يواجه البلاغ رقم (1643) متهماً تحت المادة (50) تقويض النظام الدستوري والمادة (62) إثارة الشعور بالتذمر بين القوات النظامية والتحريض على ارتكاب ما يخل بالنظام والمادة (63) الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف والقوة الجنائية والمادة (66) نشر الأخبار الكاذبة والمادة (69) الإخلال بالسلام العام والمادة (159) إشانة السمعة. وأشار مولانا ياسر أنه وبعد اكتمال التحريات وتوفر البينة المبدئية المعقولة التي ترقى لتأسيس الاتهام حسب الظاهر وقبيل إحالة الدعوى للمحكمة المختصة ابلغ المتهم المذكور عن مرض استدعى السلطات النيابية والشرطة إحالته لمستشفى ساهرون التابع للشرطة بالخرطوم وذلك تحت حراسة شرطة السجون والشرطة العامة بولاية غرب كردفان. وبعد مقابلة المذكور للاختصاصيين بمستشفى ساهرون قرروا له إجراء عملية جراحية بسيطة ولكنه رفض أي تدخل جراحي في هذا الوقت، ولما كانت أي عملية جراحية تخضع بشكل أساسى لرغبة وإرادة المريض وعلى الرغم من إصراره بعدم إجراء العملية تم تشخيص حالته بإجراء الفحوصات اللازمة وقررت السلطات الطبية بخروجه من المستشفى وإعادته إلى المكان الذي أتى منه فما كان من سلطات الشرطة والنيابة إلا أن قررت إعادته لسجن الفولة مع ذات الحراسات الأمنية التي أتت معه. وأفاد مولانا ياسر بأن المتهم الآن بسجن الفولة برئاسة غرب كردفان والتي دارت وقائع البلاغ في إحدى محلياتها، مشيراً إلى إن وضعه الصحي مستقر تماماً وسوف يحال البلاغ إلى المحكمة المختصة في غضون اليومين القادمين إن شاء الله .
