كشفت آلية الحوار الوطني (7+7) عن موافقة عدد من الحركات المسلحة والقوى المتحفظة على الحوار على الجلوس مع الآلية في الأيام القادمة للدخول معها مباشرة في تفاهمات لدفع عملية الحوار للأمام، كاشفاً أن الحركات اشترطت أن يكون التفاوض بالعاصمة القطريةالدوحة أو الأثيوبية أديس أبابا تحت وساطة إفريقية قطرية. وأوضح فضل السيد شعيب الناطق الرسمي بإسم الآلية أن لجنة الإتصال بالحركات المسلحة بقيادة د.غازي صلاح الدين وأحمد سعد عمر ستقوم بنقل رؤية الآلية للقوى المتحفظة على الحوار، كاشفاً عن إتصالات سابقة بالحركات المسلحة تم التوصل من خلالها لموافقة مبدئية للجلوس لمائدة الحوار الذي هو مطروح للجميع دون إقصاء لأحد، مبيناً أن القوى الرافضة للحوار لها بعض الإشتراطات منها أن يكون الحوار بالدوحة أو أديس أبابا عبر وساطة تقودها رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكى بجانب وساطة دولة قطر. وأكد شعيب أن لجنة الإتصال بالحركات المسلحة لها كامل الحرية والصلاحية في إتخاذ ما تراه مناسب من خطوات مستقبلاً.