علّق د. قطبي المهدي على أن صمت الترابي يرجع لحزبه ولا يريد أن يظهر على أنه الشخص الوحيد الذي يتبنى الحوار. وعزا سبب إنضمام الترابي للحوار مع المؤتمر الوطني لأن الترابي جرّب المعارضة ووصل معها إلى طريق مسدود، ووجد نفسه في جبهة ليست جبهته منها الحزب الشيوعي وقطاع الشمال ولم يجد نفسه في المعارضة رغم كل مرارته مع النظام الحالي، وشعر أن الحوار أتاح له مساحة من التحرك، وأغتنم هذه الفرصة، لكنه الآن حريص على أن ينجح هذا الحوار، ولا يريد أن يظهر حتى لا يفسر أنه حوار بين الوطني والشعبي.