رفعت حكومة شرق دارفور من مستوى تعزيزاتها الأمنية خاصة على الحدود الرابطة بينها وبين ولاية جنوب دارفور ودولة الجنوب، في وقت كشفت فيه مصادر عن ملاحقة السلطات بالولاية لمجموعة تتبع للعدل والمساواة خلال محاولتها التسلل من شرق جبل مرة قاصدة دولة الجنوب عبر مناطق كدوية لبن وجبل عدولة شرق الضعين. وقال معتمد الضعين صديق عبد النبي ل«إس إم سي» إن جميع تحركات المتمردين تحت الرصد والمتابعة من قبل الأجهزة الأمنية مبيناً أن الموقف الأمني مطمئن وتحت السيطرة بانتشار الوحدات العسكرية في أكثر من «15» موقعًا داخل حدود الولاية.