رفعت حكومة ولاية شرق دارفور من مستوى تعزيزاتها الأمنية خاصة على الحدود الرابطة بينها وولاية جنوب دارفور ودولة الجنوب في وقت كشفت فيه مصادر عن ملاحقة السلطات بالولاية لمجموعة تتبع للعدل والمساواة خلال محاولتها التسلل من شرق جبل مرة قاصدة دولة الجنوب عبر مناطق كدوية لبن وجبل عدولة شرق الضعين. وقال معتمد محلية الضعين بولاية شرق دارفور صديق عبد النبي فى تصريحات صحفية إن جميع تحركات المجموعة تحت الرصد والمتابعة من قبل الأجهزة الأمنية مبيناً أن الموقف الأمني مطمئن وتحت السيطرة بانتشار الوحدات العسكرية في أكثر من 15 موقع داخل حدود الولاية. وأكد أن ولاية شرق دارفور على أهبة استعداداتها الأمنية للتصدي لأي محاولات من شأنها زعزعة الاستقرار الأمني على مستوى الأجهزة الأمنية والمواطنين الذين أصبحوا يرون في الحركات المسلحة عدوهم الأول. وأعلن عبد النبي خلو الولاية من وجود أي حركات مسلحة تتبع للعدل والمساواة أو غيرها من عناصر التمرد.